الأهالي يعربون عن دعمهم لـ “صاعقة الجزيرة”: يداً بيد مع قواتنا سنعمل على بسط الأمن

أكدت مكونات مقاطعة قامشلو دعمها لعملية صاعقة الجزيرة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا مرتزقة داعش, وأثنى الأهالي على جهود القوات العسكرية والأمنية في مكافحة الإرهاب.

تستمر عملية “صاعقة الجزيرة” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، في 29 كانون الأول المنصرم، بمساندة قوى الأمن الداخلي بنواحي تل حميس وتل براك والهول في إقليم الجزيرة، حيث تم إلقاء القبض على عشرات المرتزقة.

وتحظ العملية بمساندة شعبية واسعة من مختلف مكونات المنطقة.

وفي هذا السياق، أكدت المواطنة سهيلة شكري من المكون الكردي في مدينة قامشلو، أن ” الجرائم التي يرتكبها مرتزقة داعش بحق مكونات شمال وشرق سوريا ، ترتكب بدعم مباشر من الراعي والحاضن لها دولة الاحتلال التركي لكسر إرادة المكونات في المنطقة”.

وقالت: ” يداً بيد مع مقاتلينا سنبسط الامن والأمان في شمال وشرق سوريا، نحن مستعدون لبذل التضحيات في سبيل ذلك”.

فيما أشاد المواطن خالد خليل من المكون العربي من مدينة قامشلو، بجهود قوات سوريا الديمقراطة وقوى الامن الداخلي لبسط الأمن والأمان، مؤكداً دعمهم لعملية صاعقة الجزيرة في مكافحة الإرهاب.

ومن جهته، نوه المواطن يوسف الهموس من ناحية تل حميس، بأن تلاحم المكونات في شمال وشرق سوريا يغضب دولة الاحتلال التركي والتي تلجأ لتحريك خلايا مرتزقة داعش التابعة لها في المنطقة لتفكيك اللحمة الموجودة, وأكد أن الشعب سيتكاتف بشكل أقوى بوجه مخططات الأعداء لإفشالها.

وبدورها نوهت المواطنة شاميران دنحو، من المكون السرياني في ناحية تربه سبيه، إلى أهمية عملية “صاعقة الجزيرة” في منع إحياء مرتزقة داعش من جديد وحماية شعب شمال وشرق سوريا والعالم من الإرهاب، وأكدت بدورها على جاهزيتهم لدعم العملية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى