بالرغم من هجمات جيش الاحتلال التركي المتواصلة على ناحية زركان بهدف إفراغها، إلا أن سكانها يصرون على مواصلة حياتهم والتمسك بأرضهم والدفاع عنها.
تتعرض ناحية زركان التابعة لمقاطعة الحسكة لقصف مستمر من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، في سعي إلى إفراغها وإجراء التغيير الديموغرافي فيها, إلا أن أهالي الناحية يعيشون حالة تأهب ومقاومة مستمرة, رافضين ترك أرضهم ومنازلهم.
وفي هذا السياق, استنكر أهالي الناحية هجمات الاحتلال التي تستهدف منازلهم بشكل يومي، مؤكدين تشبثهم بأرضهم.
وفي ذات السياق، تواصل بلدية الشعب أعمالها الخدمية، لتسيير أعمال المواطنين وتأمين مستلزماتهم وسط القصف والهجمات.
وأكد مسؤول المكتب الفني في بلدية زركان، عبد العزيز حسن، استمرارهم في العمل رغم القصف والاستهداف المباشر للمواطنين والعاملين في المؤسسات، وذلك لخدمة لأهالي الناحية.
بدوره, قال عضو مجلس ناحية زركان، عزيز تمو، إن الاحتلال التركي يتعمد استهداف المنشآة الحيوية مثل الأفران والبلدية ومحطات المحروقات، وأشار أن أهالي الناحية مرتبطون بأرضهم ومنازلهم.
مؤكداً أن مجلس الناحية يؤمّن المستلزمات الضرورية للأهالي حسب الإمكانات المتوفرة، مثل المياه والكهرباء والخبز.
وتتبع ناحية زركان لمدينة سريه كانيه في مقاطعة الحسكة، وتبعد عنها مسافة ثلاثين كيلومتر وعن ناحية تل تمر عشرين كيلو متر، ويتبع لها اثنان وسبعون قرية.
