إحدى وعشرون منظمة مدنية في شنكال تدعو القوى الدولية والإقليمية للقيام بخطوات من أجل إعادة الإعمار وتحرير الأسرى

طالبت إحدى وعشرون منظمة مدنية في شنكال القوى الدولية والإقليمية للقيام بخطوات من أجل تحرير الأسرى وإعادة الإعمار والإعتراف بمجزرة شنكال على أنّها إبادة جماعية.

بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة على مرور مجزرة الثالث من آب ضد شنكال عقدت المنظمات المدنية في شنكال مراسم استذكار حضرها ممثلو إحدى وعشرون منظمة مدنية في شنكال في ناحية سنونى واستذكروا ضحايا مجزرة شنكال بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المجزرة وفيما بعد عرض سنفزيون حول المجزرة.

وفي نهاية الاجتماع أدليَ ببيان باسم إحدى وعشرين منظمة مدنية، قال فيه أنّه قد مرّت ثماني سنوات على المجزرة البشعة إلا أنّها مستمرة حتى اليوم وما زال ألفين وثمانمئة واثنين وثمانين إيزيدي في عداد المفقودين إلى الآن ومن بين اثنين وثمانين مقبرة جماعية فتحت إحدى وثلاثين منها فقط.

البيان أَضاف: لقد فجر مرتزقة داعش ست وثمانين قبة تاريخية وحتى الآن لم يتم إجراء سوى محكمتين، ومن أجل إعادة اعمار البنية التحتية في شنكال لم تتخذ أيّة خطوة من قبل الدول حيث لم يتخذ ما هو ضروري وعلى المستوى المطلوب من أجل إعادة إعمار شنكال إذ اعترفت إحدى عشرة دولة فقط بمجزرة شنكال على أنّها إبادة جماعية.

وطالبت المنظمات المدنية عبر بيانها كافة الدول للإعتراف بمجزرة شنكال على أنّها إبادة جماعية كما على الدول محاكمة كافة مواطنيها في صفوف مرتزقة داعش ومن الضروري أن ينفذ العراق قراراته في الدستور المتعلق بالنساء اللواتي أنقذن من أيدي مرتزقة داعش حيث أن آلام المجتمع الإيزيدي لاتزال مستمرة مناشدة جميع المؤسسات والمنظمات الإيزيدية والعالمية والإقليمية وخاصة الأمم المتحدة والعراق للاستجابة لمطالب الإيزيديين ليعيد حياته العادية، ويجب منحه حقوقه الأساسية، كما دعا العراق والأمم المتحدة بالتحرك من أجل الكشف عن مصير الايزيديين المفقودين.

وختمت المنظمات المدنية بيانها باستذكار شهداء المجزرة وتقدّمت بالشكر للكريلا ووحدات حماية الشعب والمرأة التي قدمت الشهداء من أجل شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى