إصابة رئيس بلدية سحم الجولان خلال محاولة اغتيال من قِبل مجهولين غربي درعا

تعرّض رئيس بلدية سحم الجولان وشاب من بلدية النعيمة لإصابات بجروح نتيجة تعرضهما لعملتي اغتيال في ظل الفوضى و الفلتان الأمني الذي تشهده مدينة درعا ، كما فقد أربعة أشخاص لحياتهم نتيجة انهيار سطح مبنىً عليهم في حي جوبر بدمشق والذي تعرض خلال الأعوام السابقة للقصف من قبل طيران حكومة دمشق الحربي .

بين الفلتان الأمني و تصاعد عمليات القتل والاغتيال لمواطنين أو عناصر قوات حكومة دمشق وانعدام الخدمات الأساسية أو على أقل تقدير إعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها آلة الحرب في المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق يقف المواطن حائراً عاجزاً عن تأمين حياته بين هذه وتلك وبهذا الصدد استهدف مسلحين مجهولين بالرصاص الحي رئيس بلدية سحم الجولان وسط البلدة الواقعة بريف درعا الغربي ليلة أمس ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة ويأتي ذلك في ظل الفوضى والانفلات الأمني الذي يعم كافة مناطق الجنوب السوري.

مسلحون يغتالون شاباً أمام منزله في الريف الشرقي لدرعا

وفي السياق استهدف مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية شاباً أمام منزله في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي ما أدى إلى وفاته متأثراً بعدة طلقات في الجسم والرأس وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا منذ مطلع كانون الثاني وفقاً لتوثيقات المرصد السوري مئتين وتسعة عشر استهدافاً جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة وتسببت بمقتل مئة وأربعة وسبعين شخصاً .

مقتل 4 مواطنين بانهيار مبنىً تعرض لقصف جوي سابق في حي جوبر

ومن جانب آخر وفي ظل الفلتان الأمني وانعدام المشاريع الخدمية في المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق أفاد المرصد السوري بانهيار سقف أحد المباني التي تعرضت للقصف سابقاً من قبل سلاح الجو التابع لحكومة دمشق في حي جوبر الدمشقي خلال الأعوام السابقة و تسبب بفقدان أربعة مواطنين لحياتهم .

وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى مئة وسبعة بينهم خمس مواطنات وثلاثة وأربعين طفلاً وثقهم المرصد السوري منذ مطلع كانون الثاني الفائت جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سوريا بالإضافة إلى إصابة مئة واثنين وعشرين شخصاً بينهم تسع نساء وثلاث وسبعين طفلًا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى