شهدت مقاطعة كوباني في الفترة الأخيرة إقبالاً كبيراً على زراعة السمسم، ويرجع ذلك إلى مردوده المالي الكبير، وعدم حاجته إلى كميات كبيرة من المياه، حيث تشهد المنطقة حالة جفاف بعد خفض تركيا لمنسوب مياه الفرات.
ويعتبر السمسم من المحاصيل الزيتية المهمة، وتحتوي بذوره على أكثر من خمسين بالمئة من الزيت، كما يدخل في الصناعات الغذائية مثل الطحينية والزعتر ولا يحتاج إلى تكاليف باهظة.
ومنذ قرابة العامين، شهدت مناطق مختلفة في شمال وشرق سوريا إقبالا ملحوظا من المزارعين على زراعة مادة السمسم بشكل كبير وخاصة في كوباني بسبب سهولة زراعته، كما دفع انخفاض منسوب مياه نهر الفرات الكثير من المزارعين إلى زراعته.
ويقول الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في إقليم الفرات، عمر كنجو، إن “مساحة زراعة السمسم بلغت هذا العام بين ثلاثين ألف دونم إلى أربعين ألف دونم في مقاطعة كوباني”.
