قالت مصادر في درعا ، إنه تم التوصل إلى اتفاق بين لجنة التفاوض المحلية وروسيا واللجنة الأمنية التابعة للنظام حول المدينة ، مساء أمس.
يحاول النظام إخضاع جميع السوريين للنظام المركزي في دمشق وهذا ما يرفضه أهالي درعا الذين يحبذون إقامة نظام لامركزي لسوريا المستقبل,فبعد ساعات من تصعيد عسكري عنيف على أحياء درعا المحاصرة تدخلت الروس مجددا لبحث مفاوضات امس للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وبحسب مصادر مطّلعة إنه تم التوصل إلى اتفاق بين لجنة التفاوض المحلية وروسيا واللجنة الأمنية التابعة للنظام حول مدينة درعا،وينص الاتفاق الجديد على إجراء تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف، ونشر نقاط عسكرية وتفتيش الأحياء السكنية بضمانة روسية، وانسحاب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن لجنة التفاوض في درعا، أخبرت الجانب الروسي بموافقتها على كامل مطالب روسيا السابقة , مؤكدة أن التحضيرات تجري لتهجير المئات من الرافضين للتسوية الجديدة إلى الشمال السوري خلال الساعات القليلة المقبلة.
عدنان المسالمة، المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا البلد قال لـ«رويترز» إن هذه المطالب الجديدة التي قدّمها النظام والروس تعجيزية وتوصلنا إلى طريق مسدود».
فيما اتهم متحدث باسم النظام المسلحيين المحليين بالنكوث عن تعهداتهم، مبينا أنهم مصرون على السيطرة على كامل المنطقة وعدم الرجوع لحالة الفوضى وغياب القانون حسب وصفه.
كما أوضح مفاوضون محليون أن آلافاً من المسلحين السابقين والمدنيين وأسرهم، يصرون على عدم المغادرة من مدينتهم.
