​​​​​​​اختتام الملتقى السوري الثاني بمداخلات وبيان ختامي

اختتمت فعاليات الملتقى السوري الثاني لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الله أوجلان، بمناقشة محاور المنتدى ومداخلات المشاركين، والذي عقد تحت عنوان “الاستراتيجية التاريخية للعلاقات الكردية العربية وفق منظور القائد”.

نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الرقة, الخميس الفائت, فعاليات الملتقى السوري الثاني والذي حمل عنوان “الاستراتيجية التاريخية للعلاقات الكردية العربية وفق منظور القائد عبدالله أوجلان”.

ويبحث الملتقى الدور الاستراتيجي للعلاقات العربية الكردية في حل الأزمة السورية وأهمية الإتفاق العربي الكردي في حل الأزمات الراهنة في الشرق الأوسط.

الملتقى السوري الثاني: تعزيز البنية التاريخية للعلاقات العربية الكردية لترسيخ السلام في الشرق الأوسط

وانتهى الملتقى ببيان ختامي, حيث أكد البيان أن البنية المعرفية والتاريخية للعلاقات العربية الكردية خلال المراحل التاريخية وإمكانية تعزيز تلك العلاقات الطبيعية وتوظيفها في ترسيخ السلام والاستقرار ليس فقط على مستوى سوريا بل على مستوى الشرق الأوسط ككل.

وأشار إلى ضرورة التوقف عند تناول منظور القائد عبدالله أوجلان لهذه العلاقة وتأثيراتها البنيوية والنظر لها عبر منظورها الاستراتيجي.

كما أشار إلى أهمية تعزيز منظومة الأمن والاستقرار من خلال تقوية الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات المختلفة, خاصة تلك الرامية إلى فرض منظومات سلطوية لا تمثل تطلعات وإرادة شعوب المنطقة.

الملتقى السوري الثاني: تضمين البعد الوطني للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا للحل السوري

وخلص المشاركون في الملتقى إلى أهمية الدور الاستراتيجي لهذه العلاقات وتداعياتها في حل الأزمة السورية, وذلك من أهمية تضمين البعد الوطني للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وإمكانية تطويرها والاستفادة منها في باقي المناطق السورية الأخرى.

الملتقى السوري الثاني: مبادرة الإدارة الذاتية مهمة في طريق حل الأزمة السورية وفق القرار الدولي 2254

وأشار البيان إلى ضرورة التحاور مع كافة الأطراف الوطنية السورية ، وعد مبادرة الإدارة الذاتية بخصوص حل الأزمة السورية مهمة في طريق حل الأزمة السورية وفق القرار الدولي 2254.

الملتقى السوري الثاني: منظور القائد عبد الله أوجلان للعلاقات التاريخية بين مختلف شعوب طوق النجاة

كما تم التأكيد على أن منظور القائد عبد الله أوجلان للعلاقات التاريخية بين مختلف شعوب المنطقة بمثابة بناء الأسس العصرية القويمة الاستراتيجية لهذه العلاقة وطوق نجاة لكل المشاريع الفئوية التي تضمر للمنطقة.

الملتقى السوري الثاني: قوة الحل لدى الإدارة الذاتية ناجمة عن تماسك أبنائها وإدراكها للعلاقات التاريخية بين شعوبها

و دعا البيان عموم الوجهاء وشيوخ العشائر والقبائل والشخصيات السياسية وحكماء المجتمع للقيام بدورهم التاريخي نحو البناء وتعزيز مفاهيم العيش المشترك وأخوة الشعوب ووحدة مصيرها والوقوف جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية ركيزة أمن واستقرار المنطقة .

وفي هذا الشأن عد المجتمعون في الملتقى بأن قوة الحل التي تمتلكها الإدارة الذاتية ناجمة عن تماسك أبنائها وإدراكها للعلاقات التاريخية بين شعوبها وواقع مستقبلها لحل الأزمات وترسيخ السلام في سوريا وعموم المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى