اختتم اتحاد الصيادلة في شمال وشرق سوريا اليوم الجمعة مؤتمره الثالث في مدينة الحسكة بجملة قرارات, منها متابعة دخول الأدوية إلى المنطقة وفتح سبل التواصل مع دول الجوار، كما تم انتخاب الرئاسة المشتركة للاتحاد.
عقد اتحاد الصيادلة في شمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة مؤتمره الثالث في صالة النخبة بمدينة الحسكة.
وتمت خلال المؤتمر مناقشة النظام الداخلي, وألقيت العديد من الكلمات التي أكدت أن شمال وشرق سوريا هي المنطقة الوحيدة التي تعيش ضمن أمن واستقرار مقارنة مع باقي المناطق السورية كما تم انتخاب الرئيس المشترك لاتحاد الصيادلة ونائبه، واتخذت جملة من القرارات تضمنت مايلي:
ـ لا يجوز بيع الأدوية النفسية والمخدرة من قبل مستودعات الأدوية إلا بموافقة هيئة الصحة.
ـ لا يحق للصيدلاني صرف الأدوية النفسية إلا بموجب وصفة طبية نظامية.
– تحديد مناطق خدمة الريف في شمال وشرق سوريا بالاتفاق مع هيئة الصحة.
– غياب عضو مجلس الإدارة ثلاثة اجتماعات متتالية يعفيه من مهامه.
– في حال تأخر الصيدلاني عن تسديد رسومه السنوية لغاية الأول من نيسان من كل عام تضاف نسبة خمسة وعشرين % على الرسم السنوي.
– عقوبة بيع الأدوية النفسية والمخدرة بقصد المتاجرة هي حرمان الصيدلاني من مزاولة مهنته في شمال وشرق سوريا لمدة ستة أشهر مع إغلاق الصيدلية، وذلك بالتنسيق مع هيئة الصحة ومحكمة الشعب.
– يجب أن تكون لافتة الصيدلية باسم الصيدلاني أو اسمه المركب.
– كل صيدلاني موظف في مؤسسات الإدارة الذاتية ملزم بتعيين مدير فني، ( صيدلاني أو فني صيدلاني)، في صيدليته.
– إعادة تقييم رسم الانتساب لأول مرة والرسم السنوي.
– فتح مستودع دوائي في مقاطعة الشهباء وحي شيخ مقصود.
– متابعة دخول الأدوية إلى شمال وشرق سوريا.
– فتح صيدليات مركزية لكل فرع.
– فتح سبل التواصل مع دول الجوار.
– على الصيدلاني شراء الأدوية حصراً من المستودعات المرخصة.
– تنبيه الأطباء بشأن توضيح كتابة الوصفات.
– عقد اجتماع مع اتحاد الأطباء بخصوص تبديل الأدوية.
يشار إلى أن ألفا وثلاثمئة واثنتين وثمانين صيدلية تنظم نفسها تحت سقف اتحاد الصيادلة في مناطق شمال وشرق سوريا.
