استخبارات الاحتلال التركي تجتمع مع مرتزقة النصرة وأحرار الشام لفتح طريق “إم فور”

أشارت مصادر محلية بأنّ دولة الاحتلال التركي أوعزت لمرتزقتها من خلال إجتماع ثلاثي ضم مرتزقة هيئة تحرير الشام و مرتزقة حركة أحرار الشام والاستخبارات التركية بضرورة الاستعداد لفتح طريق أم فور كبداية للتطبيع مع حكومة دمشق وضرورة تأمينه من قبلهم

تركيا التي تصبو عينيها إلى أموال الخليج عبر الطرق السورية لتلملم بعض انهيارات ليرتها ….اجتمعت استخبارتها مع متزعمي مرتزقتها من هيئة تحرير الشام النصرة سابقاً و حركة أحرار الشام، في إدلب، لمناقشة فتح الطريق الدولي “إم فور”.

وبحسب مصادر إنّ الاجتماع الثلاثي ، كان في معبر باب الهوى في محاولة تركية لإعادة الدوريات الروسية إليه ضمن مساعيها للتطبيع مع حكومة دمشق .

ودار النقاش حول وضع طريق “إم فور” وكيفية تأمينه بشكل تام مع عودة الدوريات الروسية وفتح معبر سراقب في ظل تخوف من رد فعل شعبي غاضب.

وأشارت المصادر إلى أنّ الاحتلال التركي أبلغ مرتزقة هيئة تحرير الشام ببدء دورية تركية منفردة ضمن الأسبوع الجاري، لرصد الطريق من ريف إدلب الشمالي الشرقي وصولاً إلى ريف اللاذقية، بهدف إعداد خطة تأمين مشتركة مع المرتزقة لمنع أيّة عمليات استهداف قد تتعرض لها الدوريات مستقبلاً.

يعد فتح هذا الطريق أمراً مهماً لمختلف الأطراف بما في ذلك إيران، إذ يربط هذا الطريق الساحل بحلب أكبر المدن السورية، وبالمدن الواقعة شمال وشمال شرقي سوريا.

ويربط هذا الطريق بين طريق دمشق – حلب (إم 5) والطريق الساحلي «إم 1»، الرابط بين مدن الساحل السوري الذي يمر بمحاذاة قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية. وبالتالي فإنّ طريق «إم 4» يعد خط إمداد بين حلب واللاذقية لقوات حكومة دمشق والقوات الروسية. ويلتقي الطريقان جنوبي اللاذقية، على مسافة عشرة كيلومترات شمال القاعدة الروسية،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى