استمرار الفلتان الأمني وعمليات القتل ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق

تتصاعد الحوادث الأمنية في مناطق سيطرة حكومة دمشق مع تسجيل عدة حالات قتل وتفجيرات وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير حيث وصلت حوادث القتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يومية.

بينما يواصل المواطنون ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق بحثهم عن مصدر دخل يستعينون به على متطلبات الحياة اليومية، حيث يجد الكثير منهم في موسم “الكمأة” فرصة لكسب قوت عيشهم قاصدين مناطق انتشار هذه المادة في البادية السورية المحفوفة بمخاطر الألغام المتفجرة وهجمات مرتزقة داعش.

مقتل وإصابة 22 شخصاً جراء انفجار لغم أرضي بريف الرقة الشرقي ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق

في الأثناء؛ قُتل ستة عشر شخصاً بينهم تسع سيدات وإصابة ستة آخرين بعضهم في حالة حرجة جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات مرتزقة داعش في منطقة السبحة بريف مقاطعة الرقة الشرقي ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق.

خلال ساعات..مقتل وإصابة 5 مدنيين في حوادث فلتان أمني ضمن مناطق حكومة دمشق

وفي سياق مماثل, سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال ساعات، ثلاث جرائم قتل ضمن مناطق نفوذ قوات حكومة دمشق، على خلفية الفوضى والفلتان الأمني في عموم مناطقها.

حيث قتل مواطن نتيجة تعرضه لعدة طلقات نارية في منزله بمدينة السلمية بريف حماة، من قبل شخص آخر إثر خلاف شخصي جرى بينهما, بينما فر القاتل إلى جهة مجهولة.

كما وعثر المواطنين على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، مقتولاً طعنا بأداة حادة، في مشاجرة جرت بمنطقة الشاغور في العاصمة دمشق.

وفي الجريمة الثالثة, عثر المواطنين على جثة شاب عليها آثار التعذيب وطلقات نارية، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.

كما أصيب شخصان بجراح متفاوتة، نتيجة تعرضهما لطلقات نارية في مشاجرة جرت في حي العباسية بمدينة حمص.

بداعي الثأر..مقتل شخص برصاص مسلحين في قرية رويشدة في ريف دير الزور الشمالي

وفي ذات الإطار, قتل رجل باستهداف مسلح عبر إطلاق الرصاص عليه أثناء توجهه لصلاة الجمعة في قرية رويشدة بريف دير الزور الشمالي بداعي الثأر، وينحدر القتيل من بلدة جديد بكارة شرقي دير الزور ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق.

غياب وجمود الحلول السياسية يؤدي لاستمرار الصراع وتزايد حصيلة الخسائر البشرية

هذا وتعيش مناطق سيطرة حكومة دمشق تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير وسط غياب وجمود الحلول السياسية وتزايد حصيلة الخسائر البشرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى