اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي للسيطرة على معابر التهريب بريف إعزاز المحتلة

أفادت مصادر محلية إلى اندلاع اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي بريف إعزاز بهدف السيطرة على معابر التهريب بين تركيا وسوريا ،أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المرتزقة وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

يتواصل الفلتان الأمني وحربي المعابر بين مرتزقة الاحتلال التركي ، حيث وقعت اشتباكات وصفت بالشديدة بين مرتزقة في بلدة تلال الشام بريف إعزاز بهدف السيطرة على معابر التهريب بين تركيا وسوريا.

أسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف مجموعتي المرتزقة وسط أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.

وإذ أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات وصفتها بالقوية بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة بين مرتزقة ما تسمى بمجموعة المرتزقة عدي سجو من أبناء عشيرة العجيل ومجموعة أخرى من عشيرة جيس من مرتزقة الجبهة الشامية التابعة في قرية تليل الشام وقرية سجو بريف إعزاز المحتلة بالقرب من الحدود السورية – التركية.

وجاء ذلك جراء محاولة مرتزقة الجبهة الشامية التابعة للاحتلال التركي اعتقال المتزعم عدي سجو وذلك من خلال استغلال حادثة اعتدائه على شاب قاصر مساء أمس الجمعة.

وذكرت المصادر أن مرتزقة الجبهة الشامية قد استغلوا حادثة الاعتداء على الشاب وحالة الاحتقان الشعبي المرافقة لها، وداهموا مقرات المرتزق “عدي سجو” في قرية تليل الشام بذريعة اعتدائه على الشاب المدعو “محمد النجار”، إلا أن أكدت أن الهدف من الهجوم هو السيطرة على أهم معابر التهريب بين سوريا وتركيا، والذي يجني للمرتزقة مئات الآلاف من الدولارات يوميا.

وحسب المصادر فإن المرتزق”عدي سجو” فرّ هارباً إلى قرية شمارين بريف إعزاز المحتلة بعد سيطرة مرتزقة الجبهة الشامية على مقراته في قريتي سجو وتليل الشام فيما أرسلت مرتزقة ما تسمى “لواء المعتصم والوقاص” تعزيزات عسكرية من مدينة مارع باتجاه إعزاز وسط حالة من التوتر تعم المنطقة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى