اغتيال عنصرين من الفيلق الخامس بريف درعا الشرقي من قبل مجهولين

يستمر الفلتان الأمني والعسكري في مناطق الجنوب السوري وسط زيادة عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين وعناصر الحكومة السورية, و الجماعات المسلحة بالتزامن مع مظاهرات رافضة للانتخابات الرئاسية في البلاد.

تستمر الاغتيالات في مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية وسط الفلتان الامني رغم سطوة مخابراتها والموالين لها حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بريف درعا الشرقي محاولة اغتيال لعنصرين من عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا بعد إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين, كما أطلق مجهولون النار على مخفر شرطة بلدة الطيبة شرق درعا.

اشتباك مسلح مع دورية لشرطة حكومة دمشق بريف حماة وانفجار لغم من مخلفات الحرب

وفي مدينة حماة قُتل مسلح أثناء اشتباكه مع دورية للشرطة التابعة للحكومة، بعد استهدافه لسيارة شرطة تنقل مساجين إلى القصر العدلي بحماة و أسفر الهجوم عن أضرار مادية في سيارة الشرطة.

قصف صاروخي على مناطق” خفض التصعيد” من قبل قوات حكومة دمشق

وفي مناطق ما تسمى خفض التصعيد نفذت قوات الحكومة صباح اليوم قصفا صاروخيا موسعا,وحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدف القصف مناطق تقاد وكفرتعال وبلنتا، وسط اشتباكات بالرشاشات الثقيلة مع مرتزقة تركيا على محاور كفرتعال والفوج السادس والأربعين بالريف ذاته،كما طال الاستهداف مناطق ضمن جبل الزاوية جنوب إدلب .

في السياق ذاته نفذت قوات الحكومة قصفا صاروخيا على قرية خربة الناقوس في سهل الغاب غرب حماة، مما أدى لاشتعال النيران بمساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالقمح.

خروج مظاهرات تعبر عن الرفض الشعبي للانتخابات الرئاسية

وبعيدا عن حالات الاغتيال والفلتان الأمني في الجنوب السوري خاصة, خرجت مظاهرات في كل من طفس ودرعا البلد وغيرها من المناطق تعبر عن الرفض الشعبي للانتخابات الرئاسية التي تجريها الحكومة السورية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى