أشارت الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور إن العديد من الأطراف حاولت تشويه سمعة قوات سوريا الديمقراطية، وثمنت على دور أبناء دير الزور في إفشال المخططات التي تستهدف استقرار المنطقة، وأكدت التفافها حول الإدارة حتى الوصول لفضاءات ديمقراطية حرة تحقق آمال وتطلعات السوريين.
أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور بياناً حول الأحداث الأخيرة في المنطقة، أكدت فيها دعمها لاستراتيجية الإدارة الذاتية وسعيها لإعادة الأمن والاستقرار لكل القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية.
وأشار البيان إن الأحداث التي جرت في المنطقة هي امتداد لسلسلة محاولات خارجية؛ هدفها سبر عمق قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية عبر تصوير ما يحدث أنّه دفاع عن الحقوق العربية، مستخدمة شعارات قومية وعرقية تحت مسمى “جيش العشائر”.
وأكدت عمل بعض الجهات على تشويه سمعة قوات سوريا الديمقراطية ومحاولة إفشال مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من خلال استخدام الترويج الإعلامي عبر الصفحات والمنصات لنفث سموم الخطط الخارجية وتحقيق غاياتها.
وأوضح أن أبناء دير الزور والعشائر أكدوا عمق الوعي والانتماء من جديد وأنها الضامن للأمن للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وإفشال مخطط الدول الخارجية الهدام الذي يُراد منه إعادة البلاد إلى مربع الفوضى والصراعات.
وأكدت الإدارة في بيانها التفافها حول العشائر والرموز الوطنية التي وقفت سداً منيعاً بوجه الفتنة وحول الإدارة الذاتية الديمقراطية حتى الوصول لفضاءات ديمقراطية حرة تحقق آمال وتطلعات السوريين.
مبدية دعمها لاستراتيجية الإدارة الذاتية وسعيها لإعادة الأمن والاستقرار لكل القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية.
