الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية مستمر لليوم الـ 86 على التوالي

لا تزال حملة الإضراب عن الطعام ومناوبات العدالة مستمرة في شمال كردستان وتركيا للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, فيما وجه أعضاء مجلس شبيبة حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في مدينة وان رسائل إلى القائد ضمن حملة “ألف رسالة إلى إمرالي”.

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون الفاشية التركية إضرابهم عن الطعام لليوم السادس والثمانين على التوالي، دعماً للحملة العالمية المطالبة بـ “حرية القائد عبد الله أوجلان – الحل السياسي للقضية الكردية”.

وكذلك تستمر فعاليات اعتصامات العدالة تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، التي نُظمت من قبل أُسر المضربين عن الطعام، في مدن؛ وان، آمد، ميردين، ميرسين، أضنة، إسطنبول وأزمير بشمال كردستان وتركيا.

مناوبة العدالة مستمرة بعزيمة وإصرار

وخلال هذه الفعاليات ازدادت المطالب بـ “الحرية الجسدية للقائد”. كما تم توجيه رسالة مفادها أن “المقاومة مستمرة بكل تصميم”. وستتواصل النشاطات حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان.

شبيبة حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في مدينة وان يوجهون رسائل إلى القائد عبد الله أوجلان

إلى ذلك, وضمن حملة “ألف رسالة إلى إمرالي”, وجه أعضاء مجلس شبيبة حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في مدينة وان بشمال كردستان رسائل إلى القائد عبد الله أوجلان.

وفي هذا الصدد, تجمع الشبيبة أمام مبنى الحزب وألقوا بياناً، أكدوا خلاله أن دولة الاحتلال التركي تنفذ سياسة العزلة ضد القائد عبد الله أوجلان.

البيان أشار إلى أن سد كافة سبل الاتصال مع القائد يجعل من الصعب على شعب كردستان وتركيا التنفس، منوهاً إلى أن كافة شرائح المجتمع بدأت تنجرف نحو الكارثة بسبب سياسات العزلة وفي المقام الأول الشبيبة والنساء.

أعضاء مجلس شبيبة حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية شددوا على أنهم سيناضلون من أجل تحويل سنوية المؤامرة إلى عام الحرية, مؤكدين أن الهدف الوحيد للشبيبة والنساء هو تحقيق السلام بكرامة وحرية القائد عبد الله أوجلان, وذلك من خلال حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

وأضافوا أن حملة ألف رسالة إلى إمرالي، شهدت اهتماماً كبيراً في جميع دول العالم، وأن الشعب مصر على تحقيق حرية القائد ومصمم على النضال، داعين كل من يريد الديمقراطية والحرية إلى كسر العزلة وضمان الديمقراطية معاً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى