الاحتلال التركي يستأنف حفر خندق في سري كانية و الاهالي يتخوفون من اقتطاع أراضيهم

وسط تخوف أهالي سري كانية كري سبي/تل أبيض باقتطاع اراضيهم وتعرضهم لخديعة من قبل المرتزقة أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان تواصل مايسمى بلجنة شيوخ العشائر في سري كانية التابع للاحتلال التركي لاتفاق يقضي بالاستمرار في عمليات الحفر على طول الحدود السورية-التركية في مناطق سري كانية بشروط جديدة.

بعد اجبار أهالي مدينة سري كانية قوات الاحتلال التركي على وقف أعمال حفر التي شرعت بها في الثاني والعشرين من نيسان الفائت على عمق ثلاثمة متر من الحدود السورية من خلال تظاهرات حاشدة و رشق دورية الاحتلال وأليات الحفر بالحجارة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتوصل كل من مايسمى بلجنة شيوخ العشائر التابعة لمجلس مدينة سري كانية المحتلة التابع للاحتلال التركي ومسؤولين في ولاية أورفا التركية، لاتفاق يقضي بالاستمرار في عمليات الحفر على طول الحدود السورية-التركية في مناطق سري كانية وكري سبي تل الابيض بشروط جديدة، وسط تخوف الأهالي من عدم التزام الجانب التركي وتعرضهم لخديعة من قبل المرتزقة ممن يسمون انفسهم بلجنة شيوخ العشائر.

واتفق المحتل و مرتزقته على تقليص عمق منطقة الحفر من 300 متر إلى 20 متر بموازاة الجدار الحدودي التركي.

ونقل المرصد عن أحد القرويين من ريف سري كانية بأن البعض من المزارعين رفض والبعض وافق على ذلك بسبب تهديدات المرتزقة. كما أنه لم يخفي تخوفهم من عدم تعويض المزارعين بالمبالغ المالية التي يتم الحديث عنها.

فيما أكد شخص أخر أنه يتخوف من أن يكون الاتفاق بين ما يسمى بالمجلس المحلي وسلطات الاحتلال التركي خديعة لحين انتهاء عمليات الحفر واقتطاع أراضيهم الزراعية، ويتأمل أن لا يكون مصيرهم كمصير باقي أبناء المنطقة وهو التهجير من أراضيهم ومنازلهم بالقوة بغية تسيير المخططات التركية داخل الأراضي السورية.

وفي نيسان الفائت، ندد حقوقيون سوريون بعمليات حفر الخنادق من قبل دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها في منطقة سري كانية المحتلة واصفين الدولة التركية بـ المارقة على القانون والمجتمع الدولي، مطالبين بتوسيع رقعة الاحتجاجات، للضغط على القوات التركية والموالين لها، للخروج من المنطقة.

تحت ضغوط شعبية.. الاحتلال التركي يكلف مرتزقته باستكمال حفر الخندق في سريه كانيه المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى