الاحتلال التركي ينقل مختطفين من أهالي برادوست إلى قواعده في منطقة شمذينان بشمال كردستان

أقدم الاحتلال التركي على نقل مواطنين اثنين من أهالي برادوست بجنوب كردستان بعد اختطافهما إلى إحدى قواعده في روباروك التابعة لمنطقة شمذينان بشمال كردستان الأمر الذي اعتبره سياسيون عراقييون سابقة خطيرة ، وطالبوا الحكومة العراقية بالتحرك إزاء جرائم الاحتلال في المنطقة.

اختطف جيش الاحتلال التركي أول أمس الجمعة المواطنين أكرم خليل ذكري وزيدان نبي مصطفى من أهالي قرية دايلا في منطقة برادوست في إقليم جنوب كردستان.

ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل سلطات الإقليم بخصوص اعتقال المواطنين حيث يتسبب صمت حكومة هولير إلى جانب الحكومة العراقية بتصعيد الاحتلال التركي بتدخلاته السافرة في الأراضي العراقية وأراضي جنوب كردستان وارتكاب شتى أنواع الجرائم هناك.

وعقب اختطافهما ذكرت وكالة روج نيوز بأن جيش الاحتلال التركي نقل المختطفينِ إلى إحدى قواعده العسكرية في منطقة روباروك في منطقة شمذينان بشمال كردستان في خرق واضح لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية حيث تحظر اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها، على دولة الاحتلال ؛النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين، من الأراضي المحتلة، أياً كانت دواعيه.

سياسيون عراقيون ينتقدون حكومة الكاظمي ويدعونها للخروج عن صمتها حيال الجرائم التركية في البلاد

ووصف الباحث والأكاديمي العراقي سعد سلطان اختطاف مدنيين من قبل تركيا من داخل الأراضي العراقية بالسابقة الخطيرة ، وأكد بأنه على الحكومة أن تتحرك إزاء جرائم الاحتلال التـركي وأن تخرج عن صمتها ومواقفها الخجولة حيال تلك الجرائم ،

وفي السياق، لفت الخبير الأمني العراقي صفاء الأعسم إلى أن تركيا تنتنهك السيادة العراقية منذ سنوات ، وما تقوم به تعتبر عملية احتلال رسمية فيما لا تزال بغداد تلتزم الصمت.

الإطار التنسيقي الشيعي: هناك اتفاقات بين بغداد والاحتلال التركي تسمح للأخير بالتوغل داخل الأراضي العراقية

فيما اتهم القيادي في الإطار التنسيقي الشيعي بدر الزيادي ، حكومة الكاظمي بإبرام اتفاقات مع الاحتلال التركي يسمح له بالتوغل وانتهاك السيادة وأكد أن الصمت الحكومي هو السبب الرئيسي في الجرائم التي يمارسها بحق الكرد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى