البنتاغون: مشاركة تركيا في تصنيع المقاتلة إف – 35 ستنخفض خلال العامين المقبلين

نقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم البنتاغون توماس كامبل أن المشاركة التركية في تصنيع مكونات المقاتلة الأمريكية إف – خمسة وثلاثين ستستمر في الانخفاض خلال العامين المقبلين. 

وأكد كامبل لموقع نيوز الإخباري الروسي أن إنتاج مكونات الطائرة قد تم نقله بالكامل تقريبا إلى دول أخرى وسيستمر في الانخفاض تماشيا مع سياسة واشنطن اتجاه أنقرة، في عامي ألفين وواحد وعشرين / ألفين واثنين وعشرين, موضحاً أنه لا توجد تغييرات في سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بوضع تركيا في برنامج المقاتلة الأمريكية، بعد استبعادها من برنامج بناء هذه المقاتلة لشرائها صواريخ إس – أربعمئة الروسية.

وفي سياق توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن أشارت مصادر إلى أن السفير الأمريكي في تركيا ديفيد ساترفيلد، لوح خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأعمال التركي قبل أيام إلى أن الولايات المتحدة تتجه لتشديد عقوباتها ضد تركيا في ظل الإدارة الجديدة.

السفير الأمريكي في تركيا: العقوبات على أنقرة ستتزايد في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة

تسير العلاقات بين واشنطن وأنقرة إلى مزيد من التصعيد والتوتر مع وصول جو بايدن إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، في ظل ممارسات النظام التركي المتعاقبة، والتي جنحت خارج المصالح الأمريكية، وسببت توترات ومازالت في أماكن عدة في المنطقة والعالم.

وحول ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن السفير الأمريكي في تركيا ديفيد ساترفيلد، لمح خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأعمال التركي ـ الأمريكي في الثامن من الشهر الجاري عبر تقنية الفيديو إلى أن الولايات المتحدة تتجه لتشديد عقوباتها ضد تركيا في ظل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.

وأشار الصحفي مراد يتكين أن الغرض من الاجتماع مع السفير ساترفيلد كان نقل مطالب عالم الأعمال التركي إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، لكن أعضاء المجلس شعروا بالإحباط من الموقف المتشدد للسفير الأمريكي بشأن العقوبات، مؤكدا نقلا عن مسؤلين أتراك أن المزاج العام في واشنطن يسير بعكس الرغبات التركية.

ويضيف الصحفي التركي أنه عقب الاجتماع أصدر مجلس الأعمال التركي الأمريكي بيانًا صحفيًا نقلاً عن ساترفيلد جاء فيه أن “العقوبات محددة وأن غالبية السوق ستظل مفتوحة للتجارة”، لكن تم حذف البيان من موقع مجلس الأعمال هذا، ولم يتم نشر فيديو اللقاء أيضاً.

ويختم الصحفي مراد يتكين بالقول إن المشكلة بين تركيا والولايات المتحدة ليست اقتصادية، بل سياسية, وإنه من الصعب جدًا على أردوغان التراجع عن صفقة الصواريخ الروسية إس – أربعمئة في هذه اللحظة، مشيرا إلى أن التراجع التركي سيكون الحل الأسهل والوحيد لإيقاف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، بعد تحذيرات متعددة لأنقرة في السنوات الماضية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى