​​​​​​​الجيش العراقي يبدأ هجوماً واسعاً على شنكال

​​​​​​​شن الجيش العراقي صباح اليوم هجمات عنيفة على قضاء شنكال، بهدف احتلال القضاء، وإبادة أبناء المجتمع الإيزيدي، بعد أن تخاذل في حمايتهم في 2014 أثناء هجوم مرتزقة داعش عليهم.

بأوامر من الاحتلال التركي وتنسيق مع الديمقراطي الكردستاني يشن الجيش العراقي منذ منتصف ليلة أمس هجوم أبادة جديد ضد الكرد الازيديين في شنكال بالتزامن مع هجوم الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع والذي يشن هو الاخر بمشاركة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني

هجوم الأبادة للجيش العراقي لم يكن الاول من نوعه اذ شن وبدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني هجوماً في 18 نيسان، على نقاط لقوات آساييش إيزيدخان ووحدات مقاومة شنكال بعد أعلان اللواء عبد الخالق طلعت ممثل حكومة جنوب كردستان في غرفة العمليات المشتركة العراقية عن طلب الديمقراطي الكردستاني من الجيش العراقي مهاجمة شنكال

اشتباكات في ناحية سنونه والجيش العراقي يستقدم تعزيزات إلى الحدود بين شنكال وشمال وشرق سوريا

ومنذ ليلة أمس استقدم الجيش العراقي تعزيزات عسكرية ضخمة نحو المنطقة الحدودية ما بين شمال وشرق سوريا وشنكال، في محاولة لاحتلال القضاء وشن هجمات على القوات الإيزيدية.

واليوم اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات مقاومة شنكال وآساييش إيزيدخان من جهة وقوات من الجيش العراقي من جهة أخرى في حي توبال في ناحية سنوني، بعد محاولات للجيش احتلال نقاط للأساييش التي قاومت ضدهم واجبرتهم على التراجع.

بينما حاول الجيش العراقي بعدها التحرك في قرية حردان ومركز قضاء شنكال، والهجوم على نقاط للقوات الإيزيدية المدافعة.

اشتباكات بين وحدات مقاومة شنكال والجيش العراقي في دوغوري وسنونه

وفي جهة أخرى تعرض اماكن في مجمع دوغري، الواقع على بعد 5 كم من ناحية سنوني للقصف بالمدافع نفذه الجيش العراقي، بينما تعرضت مدرسة في المجمع للقصف الصاروخي المباشر، وسط اشتباكات في مدخلي المجمع الشرقي والغربي.

ووفق المعلومات الواردة من شنكال، فإن الاشتباكات تستمر بشكل متقطع في حي توبال بناحية سنوني وسط قصف تتعرض له أطراف الناحية.

كما وتوجهت دبابات من الفرقة التاسعة للجيش العراقي نحو مركز ناحية سنوني، في حين أغلقت الطرق بين غالبية المجمعات والقرى.

سبق هجوم الابادة هذا خطوات عديدة للجيش العراقي والديمقراطي الكردستاني اذ عمدت الجهات الثلاث الى بناء جدار لعزل شنكال عن شمال وشرق سوريا بحجة محاربة داعش الذي فر الجيش العراقي وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني من مواجهته وتركو الازيديين عرضة لابشع مجزرة عرفها التاريخ في القرن الحادي والعشرين ولولا مقاومة اهلها بمساندة قوات الكريلا لمحي شنكال

وبتاريخ 30 نيسان المنصرم زار وفد من الجيش العراقي قضاء شنكال، وضم كلاً من رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير يارالله ونائب العمليات المشتركة عبد الأمير الشمري ومسؤولين امنيين اخرين في محاولة من حكومة الكاظمي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي، ضرب المكتسبات التي حققها المجتمع الإيزيدي في شنكال، وتطبيق اتفاقية 9 تشرين الأول 2020 التي يعجزون عن تنفيذ بنودها نتيجة رفض المجتمع الإيزيدي لها ومقاومتهم المستمرة ضدها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى