الجيش الليبي يعلن مبادرة لوقف النار قبل العيد

أعلن الجيش الوطني الليبي أن قوات الجيش كبدت المرتزقة السوريين الذين هاجموا بلدة الإصابعة جنوب غرب طرابلس خسائر فادحة في الأرواح والعتاد, فيما عبرت الخارجية الليبية عن استنكارها الشديد لصمت دول العالم والأمم المتحدة إزاء الغزو التركي الصارخ للأراضي الليبية.

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري،أمس الثلاثاء وقف إطلاق النار من جانب واحد اعتبارا من منتصف اليوم الأربعاء , وذلك لتجنب إراقة الدماء في نهاية شهر رمضان وخلال عيد الفطر. حيث قرر الجيش الابتعاد عن طرابلس لمسافة كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات على جميع محاور القتال للسماح للمواطنين في المدينة بالتحرك .

بدوره أوضح، العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش أن إقامة منطقة عازلة فرصة للمواطنين قبيل عيد الفطر مشددا أن مبادرة وقف إطلاق النار مرهونة بموافقة حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.

وفي السياق قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، إن قوات الجيش كبدت المرتزقة السوريين الذين هاجموا بلدة الإصابعة جنوب غرب طرابلس خسائر فادحة في الأرواح والعتاد, موضحا أنه تم تدمير عربة مدرعة تركية وعدد من الآليات العسكرية التركية، فضلاً عن مقتل عددا من المرتزقة وسط هروب باقي المرتزقة .

الخارجية الليبية تستنكر صمت دول العالم والأمم المتحدة إزاء الغزو التركي لأراضيها

من جانبها أعربت الخارجية الليبية في بيان أمس الثلاثاء عن استنكارها الشديد لصمت دول العالم والأمم المتحدة إزاء الغزو التركي الصارخ للأراضي الليبية، وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الجرائم اللاإنسانية من غزو وقتل لأبناء ليبيا.

وجدد البيان مطالبة الدول العالم بسحب اعترافها بحكومة فايز السراج المدعومة من تركيا, منددا بالقصف التركي للداخل الليبي ببوارجها المسلحة التي دخلت المياه الإقليمية الليبية.

وفي شان ذي صلة وصف رئيس مجموعة العمل الوطني في ليبيا خالد الترجمان ما تقوم به تركيا ومرتزقته في ليبيا بالاستعمار , مشيراً إلى أن ما يؤكد هذا الأمر هو إطلاقهم اسم “كمال أتاتورك” على قاعدة “الوطية” العسكرية التي سيطروا عليها مؤخراً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى