الحركة الثورية المتحدة للشعوب تتبنّى تفجير خط أنابيب بترول في تركيا

تبنّت الحركة الثورية المتحدة للشعوب تفجير خط أنابيب البترول الذي نُفّذ مساء أمس بين محافظتي ديلوك ومراش، مبيّنةً أنّه أتى انتقاماً لاستشهاد أسرى الحرية وللصحفي الأرمني الشهيد هرانت دينك.

مهما هاجم التحالف الفاشي الحاكم في تركيا، الشعوب المظلومة والمضطهدة والعمال والكادحيين وارتكب الجرائم والمجازر بحقهم، فإن لهم أيضاً من يدافع عنهم وينتقم منهم ،متمثلاً في قوات الدفاع الشعبي وحركة الشعوب المتحدة الثورية, ففي الآونة الأخيرة تصدرت في تركيا وشمال كردستان الجرائم التي مارسها الاحتلال التركي بحق أسرى الحرية في السجون التركية والتي أدّت لاستشهاد الكثير منهم ، وانتشر يوم أمس نبأ تفجير خط أنابيب البترول بين محافظتي ديلوك ومراش في شمال كردستان.

بهذا الصدد، أصدرت حركة الشعوب المتحدة الثورية ،بياناً اليوم، تبنّت فيه مسؤوليتها عن تنفيذ التفجير، مبيّناً أنّه جاء انتقاماً للشعوب المظلومة وللعمال والكادحيين ولأسرى الحرية الذين استشهدوا على يد الفاشين.

الحركة الثورية المتحدة للشعوب: نفّذنا العملية انتقاما للشهيد هرانت دينك ولأسرى الحرية الذين استشهدوا على يد الفاشية

وأشار البيان إلى أنّهم لن يتركوا من الآن فصاعداً أيّة جريمة ترتكب بحق الشعوب والكادحين والثوار في تركيا أن تمضي دون محاسبة الفاشيين عليها وأنهم نفّذوا العملية وبتقنية خاصة في اليوم الذي صادف الذكرى السنوية لمقتل الصحفي الأرمني المشهور هرانت دينك وجاءت انتقاما له ولاستشهاد أسرى الحرية مؤخراً في سجون الاحتلال التركي.

وقالت شركة بوتاس التركية الحكومية المشغلة لخطوط الأنابيب أنّ الحريق لهو الأحدث في سلسلة اضطرابات الإمدادات التي دفعت أسعار الخام العالمية إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات. وتسبب الانفجار في توقف تدفق النفط بين اقليم جنوب كردستان وميناء جيهان التركي .

وينقل الخط، النفط الخام من الإقليم ،إلى ميناء جيهان في تركيا ،وأظهرت بيانات الشحن على” رفينيتيف أيكون” أن متوسط صادرات الخام الكردية بلغ عشرة ملايين برميل شهريا بين أكتوبر وديسمبر.

وجرى تحميل خسمة ملايين ومائتي ألف برميل منذ بداية يناير الجاري، كما تسبب الانفجار بإغلاق الطريق السريع الذي يربط بين محافظتي ديلوك ومرعش.

من الجدير بالذكر أنّ الحركة تضم الكثير من الحركات الثورية الإشتراكية واليسارية المعارضة في تركيا وشمال كردستان وتناضل لتحقيق الحرية والديمقراطية والمساواة في تركيا وحل القضية الكردية وتأسست في الثالث عشر من شباط عام ألفين وستة عشر في جبال كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى