الحكومة السورية تلوح بالخيار العسكري لفتح طريق إم فور الدولي

أكد القائم بأعمال محافظ إدلب محمد فادي السعدون أن فتح الطريق الدولي حلب – اللاذقية المعروف بإم فور ، سيكون خلال عملية عسكرية تقوم بها القوات الحكومية، لأن تركيا ومجموعاتها المرتزقة لن ينفذوا اتفاق موسكو.

وحول إذا ما كانت العراقيل التي يضعها المرتزقة هي بدفع من أنقرة، قال السعدون، إن هناك احتمالين الأول: أن يكون النظام التركي هو من يدفعها، والثاني أنه غير قادر على تنفيذ الاتفاق وهو ضامن للإرهابيين.

مشيراً إلى أن المجموعات المرتزقة اتخذت من أهالي إدلب دروعاً بشرية لإعاقة مرور الدوريات على الأوتوسراد الدولي، وأضاف أن قواتهم تنتظر نهاية المهلة التي أعطاها بوتين لأدروغان بشأن سد الذرائع.

يشار إلى أن وكالة فرانس برس سجلت لقطات جوية تظهر حاجزا هائلا أقيم على طريق إم فور الدولي بالقرب من بلدة النيرب في ريف إدلب، وهو المكان المفترض لمرور الدوريات الروسية التركية.

وسبق لمرتزقة جبهة النصرة أن هددوا الدوريات الروسية بالاستهداف إذا مرت من هذا الطريق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى