سيّرت الإدارة الذاتية أولى الرحلات من مخيم الهول ضمن العام الجاري، استكمالاً لرحلات العودة التي أطلقتها عام ألفين وعشرين ، للسوريين الراغبين في الخروج من المخيم، ضمت سبع وخمسين أسرة من أهالي منبج.
تنفيذاً للقرار الذي أصدرته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في العاشرمن تشرين الأول ألفين وعشرين ، عقب الاجتماع الذي عقدته مع مجلس سوريا الديمقراطية وهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة الداخلية، سيّرت اليوم إدارة المخيم أولى الرحلات، خلال العام الجاري استكمالاً لرحلات العودة التي أطلقتها عام ألفين وعشرين ، للسوريين الراغبين في الخروج من المخيم.
ضمت الرحلة سبع وخمسين أسرة من أهالي منبج.
وأفاد مسؤول مكتب الخروج في مخيم الهول ، بأنّ هذه الرحلة هي أولى الرحلات خلال العام الجاري، والرحلة أربع وأربعين للسوريين الراغبين في الخروج من المخيم، وتضم مئتين وتسعة عشر شخصاً، ضمن سبع وخمسين أسرة، غالبيتهم من الأطفال والنساء، من أهالي منبج.
وسترافق قوى الأمن الداخلي الرحلة من المخيم حتى الوصول إلى وجهتها؛ لحماية الأسر.
ويعد مخيم الهول من أكبر المخيمات في شمال وشرق سوريا، والأخطر من بين المخيمات في العالم؛ لوجود الآلاف من أسر مرتزقة داعش، التي تحمل الذهنية المتطرفة.
حيث يقطن ضمن مخيم الهول أربع وخمسين ألف ثلاثمئة وتسعين شخصاً؛ بينهم سبع وعشرين ألف وثمانمئة وستة عشر عراقياً، وثمانية عشر ألف وأربعمئة وثلاثة وثمانين سورياً، وثمانية آلاف وواحد وتسعين من أسر مرتزقة داعش، حسب آخر إحصائية حصلت عليها وكالتنا في آب ألفين واثنين وعشرين.
