وول ستريت جورنال: الأزمة الاقتصادية ستكون أكبر تحد لأردوغان خلال السنوات القادم

أكدت صحف عالمية أنّ أردوغان سخر جميع موارد الدولة لتحقيق الفوز في الانتخابات منوهة أنّه سيسعى بعد فوزه، لاستغلال الأزمات لتوسيع سلطته وتركيز عملية صنع القرار الرئيسة حول السياسة الداخلية والخارجية والاقتصادية داخل جدران قصره الرئاسي.

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، فوز أردوغان بالرئاسة والآثار المترتبة على ذلك.

تحت العنوان أعلاه، اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إنّ فوز أردوغان في انتخابات الإعادة الرئاسية يفتح مرحلة جديدة تجاوز فيها تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه، الذي بدأ يفقد الدعم وسط أزمة اقتصادية حادة من المرجح أن تكون أكبر تحدّ له خلال السنوات القادمة.

في السياق عينه، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إنّ أردوغان مدد حكمه إلى العقد الثالث، لافتة أنّه دخل في هذه الدورة الانتخابية وهو في أشد حالاته ضعفاً.

إندبندنت: تم حشد جميع موارد الدولة لصالح أردوغان

ووصفت صحيفة إندبندنت البريطانية الانتخابات بأنّها “الأكثر ظلماً على الإطلاق”، حيث تم حشد جميع موارد الدولة لصالح أردوغان و وردت تقارير متعددة عن حدوث مخالفات، بما في ذلك حادثة وقعت في رها حيث مُنع محامو المعارضة من دخول مركز اقتراع.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ أردوغان وحلفاؤه يتمتعون بالسيطرة على الكثير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.

نيويورك تايمز: أنصار أردوغان تجاهلوا التحديات التي تواجه تركيا

أما صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فقالت إنّ أنصار أردوغان تجاهلوا التحديات التي تواجه تركيا، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق.

نيويورك تايمز: أردوغان استخدم الأزمات لتوسيع سلطته

ونوهت أنّ أردوغان، استخدم الأزمات لتوسيع سلطته، وتركيز عملية صنع القرار الرئيسة حول السياسة الداخلية والخارجية والاقتصادية داخل جدران قصره الرئاسي حيث أنّ خمس سنوات أخرى على رأسه ستسمح له بتعزيز سلطته بشكل أكبر.

نيوزويك: فوز أردوغان بشرى سارة لبوتين

وتحت عنوان بوتين فاز في انتخابات تركيا” نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، تقريرا حول نتائج الانتخابات الرئاسية التركية،

قالت فيه إنّ فوز أردوغان بشرى سارة لبوتين، الذي توترت علاقاته مع العديد من زعماء العالم بعد حرب أوكرانيا التي بدأت في فبراير الماضي”.

وأوضح التقرير أنّه على الرغم من أنّ شرعية انتخابات تركيا مأخوذة من نسبة المشاركة العالية للناخبين، إلا أنّها أثارت أيضًا تساؤلات حول عدالة النظام الانتخابي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى