الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: الحزب الديمقراطي الكردستاني حاول جاهداً منع لقائنا مع الرئيس العراقي

صرح الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الايزيدي، عمر صالح، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بذل جهوداً كبيرة لمنع اللقاء بين وفد شنكال وأحزاب سياسية والإدراة الذاتية لشنكال مع الرئيس العراقي.

في محاولة لوضع حد لمخططات زعيم الفاشية التركية أردوغان الساعية لاحتلال المنطقة من خلال شن الهجمات واختلاق الحروب في الشرق الأوسط وخاصة سوريا وجنوب كردستان وشنكال حيث مساعي إبادة الإيزيديين، كان قد التقى وفد من مكون شنكال وأحزاب سياسية بالإضافة للإدارة الذاتية لشنكال مع الرئيس العراقي برهم صالح يوم أمس ليكون إضفاء الطابع الرسمي على قوات اسايش ايزدخان في إطار الدستور من أهم المواضيع التي تم مناقشتها.

ولكن لقاء هذه الأطراف مع الرئيس العراقي لا يصب في صالح الاحتلال التركي والمتواطئين معه لفرض هيمنته على البلاد، وبالتالي حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني جاهداً في سبيل منع هذا الاجتماع، وذلك وفق ما صرح الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الايزيدي، عمر صالح.

الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: خلال 6 أشهر يجب انتخاب محافظ جديد لشنكال

وتابع صالح أنه وعلى الرغم من ذلك، عقد اجتماع لبحث الأوضاع في شنكال بشكل عام، حيث تم التطرق إلى تشكيل إدارة جديدة مثل انتخاب المحافظين ومدراء النواحي، مشيراً أنه تم تحديدة مدة ستة أشهر يجب فيها على الجميع محاولة انتخاب محافظ جديد لشنكال والعمل على بناء شنكال وعودة أهلها.

الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: تمت مناقشة استخدام أسايش إيزدخان في إطار القانون العراقي بالتفصيل

وأوضح صالح أنه من أجل حل قضية اسايش ايزدخان التي ظلت مطروحة على جدول الأعمال لبعض الوقت، فقد تمت مناقشة استخدام هذه القوة في إطار القانون العراقي بالتفصيل، وأشار الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الايزيدي، عمر صالح أن الوفد الذي قابل الرئيس العراقي كان يتكون من ممثلي جميع مكونات شنكال من إيزيديين وشيعة وسنة، كما أكد أن كل الأحزاب السياسية دعيت الى قصر السلام لمناقشة مشاكل شنكال وحلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى