الصحفية ستيرك كلو: المبادرة العربية لم تكشف خطوات الحل التي تسعى إليها بشكل ملموس وواضح

أكّدت الصحفية ستيرك كلو أنّ زعيم الفاشية التركية أردوغان يصّر على النهج القمعي، مشيرةً أنّه سيجلب المزيد من الأزمات الخانقة لتركيا والمنطقة عموماً، وأنّه لن يستطيع المضي بسياساته بسهولة في حال فوزه بالانتخابات.

تحاول الدول العربية المضي في إشراك الأمم المتحدة والمنظومة الدولية في رؤيتها بحل الأزمة السورية، خاصة الدور الذي تقوم به كلٍّ من مصر والأردن بهذا الصدد، ومن جانب آخر فإنّ ملامح السياسة التركية للمرحلة التي تلي الانتخابات والتي ستنعكس بتأثيراتها على المنطقة، باتت واضحة المعالم.

وبهذا الصدد، شاركت الصحفية ستيرك كلو في برنامج ” ROJEVA HERÊMÊ” الذي بثّته فضائيتنا مساء أمس، وبينت أنّ المبادرة العربية لحلّ الأزمة السورية لم تكشف بشكل واضح وملموس خطوات الحلّ التي تسعى إلى تحقيقها، وقالت إن من المبكّر التكهن بأنّها ستحقّق النتيجة.

ستيرك كلو: كان على القمة العربية التطرق للاحتلال التركي ومبادرة الإدارة الذاتية الديمقراطية

وفيما يخصّ القمة العربية التي انعقدت في السعودية قالت ستيرك كلو: “كان يجب أنّ تتطرق القمّة لمبادرة الحل التي طرحتها الإدارة الذاتية الديمقراطية والتي تضمنت تسع بنود هامة لتحقيق الحلّ في سوريا، كما كان يتوجب أنّ يكون للقمة العربية موقف من احتلال تركيا للأراضي السورية”.

ستيرك كلو: حلول الأزمة السورية لن تأتي من الخارج وعلى حكومة دمشق التوجه للسوريين والإدارة الذاتية

وتطرقت ستيرك كلو إلى سبل حلّ الأزمة السورية، وتابعت: “لن تأتي الحلول للأزمة السورية من الخارج، الحل يكمن في الداخل، لذا على حكومة دمشق التوجّه للسوريين والإدارة الذاتية الديمقراطية بالدرجة الأولى لتحقيق الحل للأزمة ولاستعادة دور سوريا القويّ في الجامعة والمنطقة ولمواجهة الاحتلال التركي بموقف قويٍّ”.

ستيرك كلو: لم ولن يجلب نهج الاحتلال والإنكار والقمع الذي يصر عليه أردوغان سوى الأزمات لتركيا والمنطقة

وتطرقت ستيرك كلو إلى الانتخابات التركية قائلةً “إنّ ما يصرّ عليه أردوغان هو الاستمرار بسياسة الاحتلال وشنّ الهجمات والإنكار والقمع، وهذا ما بات طاغياً في مرحلة الانتخابات بتركيا، إلّا أنّ هذا النهج لم ولن يجلب لتركيا سوى الأزمات الخانقة، ولن يستطيع أردوغان المضي بذلك كما السابق حال فوزه في الانتخابات”.

ستيرك كلو: لن يستطيعوا النيل من إرادة أهالي مخيم مخمور الذين حموا هولير والعراق من مرتزقة داعش

وفيما يخصّ إغلاق الحزب الديمقراطي الكردستاني للمعابر وفرض الحصار على شمال وشرق سوريا، والحصار الذي تعمل الحكومة العراقية على فرضه على مخيم مخمور والهجمات على شنكال قالت الصحفية ستيرك كلو: “إنّ هذه السياسات والهجمات هي نابعة من الذهنية نفسها التي يتبعها أردوغان والدولة التركية، يعملون على النيل من إرادة أهالي مخيم مخمور الذين دافعوا عن العراق وهولير بتصدّيهم لمرتزقة داعش، إلّا أنّهم لن يستطيع النيل من إرادة المقاومة لدى أهالي مخمور.