قوى الأمن الداخلي تعثر على جثث 6 أشخاص في مخيّم الهول خلال اليومين الماضيين

عثرت قوى الأمن الداخلي خلال اليومين الماضيين على جثث ستة أشخاص في مخيّم الهول قتلوا على يد خلايا مرتزقة داعش .

يتكرر مسلسل الإغتيالات في مخيم الهول, بحق اللاجئين القاطنين فيه وبخاصة العراقيين, على يد خلايا مرتزقة داعش, وذلك لأسباب عديدة أهمها رفض اللاجئين لفكر داعش المتطرف وعدم تقبله.

وخلال اليومين الماضيين, وتحديدا بتاريخ الخامس من الشهر الجاري, ورد بلاغ إلى قوى الأمن الداخلي، بوجود جثث ثلاثة أشخاص مقتولين في القسم الثاني الخاص باللاجئين العراقيين في المخيم, تبين بعد ذلك أنّ الجثث هي لكل من “العراقية عيدة محمد عواد، وزوجها إبراهيم عكلة سطام وهو سوري الجنسية، وشقيقها عياد محمد عواد”، والثلاثة تمّ قتلهم عبر إطلاق الرصاص على الرأس مباشرة.

كما تم العثور في اليوم نفسه, على جثة امرأة في القسم الرابع من المخيم ،عائدة لامرأة سورية من مدينة حلب تدعى سامية عبد الله حمد بالإضافة إلى جثتين في القسم الخامس والثاني من المخيم, إحداهما عائدة لشاب سوري من أهالي بلدة هجين يدعى “موسى علي سعيد” البالغ من العمر ستة وعشرين عاماً، أما الثانية لامرأة عراقية تدعى “سعاد حرير عبد حمزة” جميعهم قتلوا بالطريقة نفسها.

وبحسب ما أدلى به ابن الضحية “سعاد حرير” لقوى الأمن الداخلي فأن من أقدموا على قتل والدته كانوا ثلاثة أشخاص اقتحموا خيمتهم وأطلقوا الرصاص على والدته ولاذوا بالفرار.

ويشهد مخيم الهول الذي يعد من أخطر المخيمات في العالم, تزايداً في عمليات التصفيات الفردية بحق الأشخاص واللاجئين الذين يرفضون تعاليم مرتزقة داعش التي تفرضها النساء الداعشيات المحتجزات ضمن المخيم.

حيث كثرت في الآونة الأخيرة عمليات الطعن بالسكاكين وإطلاق النار على الرأس, وتتجه أصابع الإتهام إلى نسوة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى