اللجنة الصحية في شنكال: الجيش العراقي كان يعلم بالهجوم التركي

أفاد عضو اللجنة الصحية في شنكال عبدي سليمان الناجي من مجزرة مشفى سكينية, التي قامت بها دولة الاحتلال التركي, بأن الجيش العراقي كان يعلم بالهجوم التركي, مشيراً إلى أن المشفى تعرض للقصف أربع مرات على التوالي مخلفاً شهداء وجرحى بين الكادر الطبي والمدنيين إضافة لاستشهاد أربعة من وحدات حماية شنكال.

قُصف مستشفى سكينية في شنكال في السابع عشر من الشهر الجاري أربع مرات على التوالي من قبل الطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال التركي, وفي محاولة المدنيين إنقاذ الجرحى قام الاحتلال بإمطار المنطقة بوابل من القذائف ما أدى لاستشهاد أربعة أعضاء من الكادر الصحي وكذلك استشهاد أربعة من مقاتلي وحدات حماية شنكال, إضافة لإصابة أربعة آخرين.

وفي السياق أوضح عبدي سليمان الناجي من المجزرة أن الجيش العراقي كان يعالج مرضاه في هذا المشفى، ولكن قبل الهجوم بيومين لم يرسل أحدا من عناصره قائلا: ظل أفراد الجيش العراقي يراجعون المشفى يومياً لتلقي العلاج، لكن يبدو كأنهم كانوا على علم بأن الهجوم التركي سيحدث لذلك لم نعد نرى أي مرضى منهم، مؤكدة أن هذه الشكوك يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

ويروي عضو اللجنة الصحية سليمان عبدي تفاصيل العدوان التركي على المشفى مشيرا إلى أنهم كانوا أكثر من عشرة أشخاص في ساعة الاستراحة مع وجود مدنيين ومرضى وعاملين صحيين، حن وقع الهجوم قائلا: كنت محاصراً تحت مبنى منهار، لكنني تمكنت من إنقاذ نفسي.

ويضيف عبدي: “خلال الهجوم حضر عدد من الأهالي لإنقاذ الجرحى، ولكن عندما تجمع الناس تكرر الهجوم، مما أدى لارتفاع عدد الشهداء والجرحى للمرة الثانية، وعندما جاء الأهالي مرة أخرى تم قصف المستشفى للمرة الثالثة، حيث تم نقله للمشفى فاقدا للوعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى