المجلس الرئاسي لمسد يناقش التطورات السياسية في سوريا عقب كارثة الزلزال

عقد المجلس الرئاسي لمسد اجتماعه الدوري؛ مناقشاً تطورات الوضع السياسي في أعقاب كارثة الزلزال وإمكانية تحريك الملف السوري لجهة التسريع بإيجاد حلول مستدامة للأزمة.

عقد المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية اجتماعه الدوري لبحث مستجدات الوضع السياسي وتداعيات كارثة الزلزال وأفق الحل السياسي في البلاد.

حيث قدمت الرئيسة المشتركة للمجلس، أمينة عمر، إحاطة شاملة حول مستجدات الوضع السياسي وانعكاسات التطورات الدولية والإقليمية على الملف السوري ومسار التسوية السياسية؛ كما قيّم أعضاء المجلس آثار كارثة زلزال السادس من شباط الفائت.

المجلس الرئاسي لمسد يدين سلوك المرتزقة وحكومة دمشق إزاء ملف المساعدات

المجلس أدان سلوك مرتزقة الاحتلال التركي حيال المساعدات الإغاثية المقدمة للمنكوبين وسرقتهم للجزء الأكبر منها ومنعهم قيام الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بواجبها تجاه السوريين المتضررين مما زاد من معاناة المنكوبين وعمّق من مأساتهم.

كذلك بالنسبة لسلوك حكومة دمشق حيال كارثة الزلزال، التي رأت في الكارثة فرصة لتكريس مصالحها غير مكترثة بمعاناة السوريين ضمن مناطق سيطرتها التي كانت تعاني الأمرين جراء الانهيار الاقتصادي وسوء إدارتها وتفشي الفساد بجميع مظاهره.

أعضاء المجلس الرئاسي لمسد يتوجهون بالشكر لمبادرات المساعدات الشعبية

كما توجه أعضاء المجلس الرئاسي بالشكر للمبادرات الشعبية والمدنية والعشائرية في مناطق شمال وشرق سوريا التي لبّت النداء وقدمت عشرات القوافل للمناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا وتسهيل من الإدارة الذاتية.

وناقش الاجتماع تطورات الوضع السياسي لا سيما بعد كارثة الزلزال وإمكانية تحريك الملف السوري لجهة التسريع بإيجاد حلول مستدامة للأزمة تماشيا مع القرار الأممي 2254 وتحقيق مطالب الشعب السوري في التغيير الديمقراطي وبناء سوريا جديدة تعددية تنظم المتغيرات الحاصلة خلال عقد من عمر الأزمة.

المجلس الرئاسي لمسد يرفض تعويم حكومة دمشق خارج إطار الحل السياسي

وحول مساعي بعض الدول العربية في استعادة علاقاتها مع حكومة دمشق، في أعقاب كارثة الزلزال، رأى المجلس الرئاسي أن أي تعويم أو لتطبيع معها خارج إطار الحل السياسي سيؤدي الى تكريس حالة التقسيم ويعقد الأزمة أكثر.

وأكد الاجتماع على أهمية الدور العربي في تسوية الأزمة السورية وتوظيف تلك المساعي لتسريع العملية السياسية وتحقيق تطلعات الشعب السوري الذي يعاني من أزمات متعددة جراء عقد من الحرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى