المرصد السوري: نشاط ملحوظ لداعش في المناطق المحتلة ومقتل 1525 سوريا بهجماته خلال العام الجاري

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العام ألفين وعشرين شهد نشاطا ملحوظا لمرتزقة داعش ومتزعميهم في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها في الشمال السوري، كما وثق مقتل ألف وخمسمئة وخمسة وعشرين شخصا بهجمات متفرقة لخلايا داعش على الأراضي السورية خلال العام الجاري

رغم هزيمته العسكرية على يد قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي إلا أن مرتزقة داعش وخلاياه النائمة أعادوا نشاطهم خلال العام الجاري عقب الغزو التركي لشمال وشرق سوريا، وخاصة في المناطق المحتلة من قبل جيش النظام التركي ومرتزقته في الشمال السوري، إضافة إلى وجود جيوب لمرتزقة داعش في البادية السورية ضمن المناطق الحكومية، فضلا عن خلايا له في مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي سياق ذلك وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل ألف وخمسمئة وخمسة وعشرين شخصًا، إثر هجمات مرتزقة داعش على الأراضي السورية عامة، كما رصد نشاطًا وظهورًا ملحوظا لداعش في المناطق التي تحتلها تركيا في الشمال السوري.

ووفقًا لإحصائيات المرصد، فإن مرتزقة داعش تمكنوا خلال العام ألفين وعشرين من قتل سبعمئة وثمانين عنصرًا من القوات الحكومية السورية عبر كمائن واستهدافات وقصف واشتباكات في البادية السورية، من ضمنهم مئة وثمانية من القوات التابعة لإيران، كما قُتل خمسمئة وسبعة من المرتزقة في الهجمات ذاتها، وبالقصف الجوي من قبل طيران حكومة دمشق وروسيا.

وفي مناطق شمال وشرق سوريا، وثّق المرصد استشهاد مئتين وثمانية أشخاص في تفجيرات واستهدافات وكمائن في دير الزور والحسكة والرقة ومنطقة منبج.

أما في المناطق المحتلة من قبل الجيش التركي ومرتزقته، فيواصل داعش نشاطه بحرية وبشكل علني، لا سيما في سري كانيه و كري سبي / تل أبيض وعفرين وغيرها من المناطق المحتلة.

وربط المرصد السوري هذه التحركات بما نشره سابقًا من معلومات حول وجود مجموعة تضم نحو أربعين مرتزقًا جميعهم عراقيون من مرتزقة داعش، وينضوون في صفوف مرتزقة “تجمع أحرار الشرقية” التابع للاحتلال التركي.

ووفقًا للمرصد، فإن مهمة هذه المجموعة تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ، بالإضافة إلى التعرف على مرتزقة داعش الأجانب الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، والمتخفين ضمن ريف حلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى