أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، أن ملف خرق السيادة العراقية من قبل دولة الاحتلال التركي سيكون من أولويات الحكومة العراقية الجديدة.
يستمر جيش الاحتلال التركي بشن الهجمات على قضاء شنكال، والذي تسبب بسقوط شهداء وجرحى وسط صمت مريب من حكومتي بغداد وتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، فخلال هذا الأسبوع فقط قصفت دولة الاحتلال قضاء شنكال بالطائرات المسيرة مرتين.
وفي هذا الإطار أشار النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي محسن المندلاوي، أن الحكومة العراقية تتابع بقلق هجمات دولة الاحتلال التركي المتكررة على قضاء شنكال، وقال بأن هذا الملف سيكون من أولويات الحكومة مبيناً أنه سيكون لها موقف كبير ضد دولة الاحتلال.
المندولاي هدد في حديثه لوكالة روج نيوز، دولة الاحتلال التركي بـ”موقف مغاير” في حال استمرار هجماتها فضلاً عن قطع المياه عن البلاد.
وكان المندلاوي قد أشار عند استقباله لسفير دولة الاحتلال التركي في العراق، بأن استمرار الهجمات وقطع المياه من شأنه تعكير صفو العلاقات بين بغداد وأنقرة والإضرار بالمصالح المشتركة.
وطالب النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي في بيان، بسرعة حسم ملف المياه بشكل نهائي بما يضمن كامل حقوق العراق المائية في نهري دجلة والفرات، لافتاً إلى أن استمرار هجمات الاحتلال التركي من شأنه أن يحرك مجلس النواب ويتخذ موقف مختلف في ما لو تكررت هذه الهجمات والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين العراقيين.
هذا وكان ساسة من العراق قد شددوا في وقت سابق بأن صمت حكومتي بغداد وهولير من هجمات الاحتلال التركي يخفي في طياته نوعاً من الاتفاق السري بينهم.
فيما قالت الإدارة الذاتية لقضاء شنكال أن حكومة مصطفى الكاظمي السابقة كانت متواطئة مع الاحتلال التركي، وأشارت أن هجمات الاحتلال استمرت حتى بعد تشكيل حكومة السوداني.
