الوفيات في جبلة أكبر من الإصابات واستجابة حكومة دمشق ضعيفة

أرتفعت أعداد الضحايا و المصابين نتيجة الزلزال في مدن اللاذقية وحلب ، مع ضعف استجابة حكومة دمشق للكارثة فضلاً عن تخبط العمل الإغاثي مع بدأ وصول المساعدات إليها.

بعد ثلاثة أيام من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، بدأت تظهر آثاره المدمرة، وسط ضعف استجابة من قبل حكومة دمشق للكارثة التي بدأت فضلاً عن تخبط العمل الإغاثي مع بدأ وصول المساعدات إليها من كل حدب وصوب.

ارتفاع أعداد ضحايا الزلزال في مناطق سيطرة حكومة دمشق كحصيلة أولية :

  • اللاذقية

506 حالة وفاة
792 إصابة

ففي اللاذقية ارتفعت حصيلة الضحايا إلى خمسمئة وست حالة وفاة وسبعمئة واثنين وتسعين إصابة، في حصيلة غير نهائية مع استمرار عمليات رفع الأنقاض. في محاولة للعثور على ناجين بين الحطام.

بينما وصلت فرق للإنقاذ من دمشق وطرطوس بالإضافة إلى الفرق التي جاءت من لبنان و الجزائر إلى مدينتي جبلة واللاذقية. في حين تطوع العشرات من الأهالي للمساعدة بما توفر لديهم ومع استمرار نزوح الأهالي إستطاع المنقذون الوصول إلى أحد العالقين وهو على قيد الحياة في دمسرخو.

  • جبلة

255 وفاة
171 إصابة
19 بناء مدمر كليا
5 أبنية متضررة

وإلى جبلة التي سجلت أرقاماً كبيرة لتعداد الضحايا الذين فقدوا حياتهم أكثر من عدد الضحايا المصابين. وفي حصيلة غير نهائية فإنّ عدد الوفيات وصل إلى مئتين وخمسة وخمسين والمصابين مئة وواحد وسبعين كحصيلة أولية . بينما بلغ عدد الأبنية المتضررة بالكامل تسعة عشر بناء وخمسة أبنية متضررة بشكل جزئي. بحسب مجلس مدينة جبلة التابع لحكومة دمشق مع إخلاء لعدد من المباني الحكومية نتيجة التصدعات الكبيرة ..

ارتفاع الضحايا في حلب و العائلات تفترش الطرقات لعدم وجود مأوى لهم

كما قضى معظم سكان مدينة حلب ليلتهم الثانية بعد الزلزال العنيف في السيارات والخيم وعلى أرصفة الشوارع خوفاً من حدوث هزات ارتدادية أعنف وبسبب عدم وجود أماكن إيواء .

  • حلب

390 حالة وفاة
750 إصابة
52 بناء مدمر

ووصل عدد الضحايا فيها إلى ثلاثمئة وتسعين شخصاً، وإصابة أكثر من سبعمئة وخمسين آخرين، في حين بلغ عدد الأبنية المنهارة كلياً اثنين وخمسين بناء. كحصيلة أولية أيضا .

ومع عدم الاستجابة الحقيقية من قبل حكومة دمشق على مستوى الكارثة ذكرت مصادر محلية أنّ حكومة دمشق منعت بعض المبادرات الفردية في دمشق من العمل على إغاثة المنكوبين في حلب واللاذقية، بعد قيامهم بجمع المواد الغذائية والملابس والأغطية بحجة ضرورة الحصول على موافقات من عدة جهات”.

وتتساءل كثير من العائلات التي ما زالت بلا مأوى وسط البرد والجوع عن مصير محتويات طائرات المساعدات التي وصلت إلى مطاري دمشق وحلب حتى الآن، فضلاً عن تجمعات في اللاذقية وحلب تعاني من نقص الدواء، وأخرى فيها دواء بلا أطباء، وسط علو صرخات المنكوبين بالقول “ما متنا من الزلزال متنا من البرد والجوع بعد دمار منازلنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى