باريس تؤكد لمسد توفير أجواء الحل السياسي والاستقرار في المنطقة

أكد مستشار الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا بدران جيا كرد حين التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في قصر الإليزيه استمرار الدعم الفرنسي لقوات سوريا الديمقراطية لحين القضاء الكلي على بقايا مرتزقة داعش وتوفير أجواء الحل السياسي وفرض الأمن والاستقرار في المنطقة

في تصريح لوسائل الاعلام مساء أمس الجمعة كشف مستشار الادارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا بدران جيا كُرد أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد استمرار دعمه السياسي للإدارة الذاتية من خلال بذل الجهود لضمها للعملية السياسية”، مشيراً إلى أن “هذا اللقاء جاء بدعوةٍ منه”.

وأضاف جيا كرد أن “باريس خصصت ميزانية مالية لدعم الإدارة الذاتية من الناحية الإنسانية إلى جانب دعم جهودها بمحاكمة أسرى الدواعش المحتجزين لديها”.

وتابع قائلاً إن “ماكرون ركّز على تهديدات أنقرة لمناطقنا، وقلنا له إن هذه التهديدات لا تخدم الحلّ السياسي والاستقرار، إنما تجلب الكثير من المخاطر”.

واوضح جيا كُرد الّذي قابل أيضاً مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين إلى جانب الرئيس، أن باريس “تبذلُ جهوداً مضنية مع أنقرة لخفض التوتر بينها وبين الإدارة الذاتية”.

ونقل عن الرئيس الفرنسي “إدراكه مدى تهديدات أنقرة ومعالجتها بالطرق السياسية، كي لا تسنح لها الفرصة بهجومٍ جديد على المنطقة”، معتبراً أن استقبال فرنسا لأكثر من مرة وفودا من الإدارة الذاتية يمثل “دعماً سياسياً واضحاً لها”.

وقال في هذا السياق: إن فرنسا ثاني دولة بعد أميركا في التحالف الدولي ضد (داعش) ويمكن أن تلعب دوراً استراتيجياً في إقناع دول التحالف بالاستمرار في مكافحة الإرهاب وتقديم الدعم السياسي اللازم لذلك، فهي عضو في المجموعة المصغرة لأصدقاء سوريا وبذلت جهوداً كبيرة في سبيل عدم خروج القوات الأميركية من البلاد”.

كما بين جيا كرد أن مدينة عفرين التي احتلها الجيش التركي ومرتزقته في الثامن عشر من آذار/مارس من العام الماضي لم تغب عن جدول أعمالهم مع المسؤولين الفرنسيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى