باريس تراهن على المؤتمر الدولي لتثبيت الانتخابات الليبية

ينطلق في باريس, يوم غدٍ الجمعة, المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي دعت إليه فرنسا بمشاركة الأمم المتحدة وحضورها، يتزامن ذلك مع زيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة بليبيا خالد المشري الى تركيا ولقاءه اردوغان.

باريس تحتضن يوم غد مؤتمرا دوليا حول ليبيا يقول بيان للاليزيه انه سيعمل على أربعة محاور رئيسية أولها: المحور السياسي، بحيث تتضمن نتائج المؤتمر جعل المسار الانتخابي لا رجعة عنه والمحور الثاني: العسكري؛ باعتبار أن المؤتمر سيوفر دعماً دولياً لخطة العمل الليبية لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة أما المحور الثالث فذو طابع اقتصادي، بحيث يدفع الاستقرار الأمني والسياسي إلى إعادة إنعاش الاقتصاد وهناك المحور الإنساني بحيث يتوصل المؤتمرون إلى إعادة تأكيد الالتزام الجماعي بتعزيز الدعم الإنساني.

رئيس المجلس الأعلى للدولة بليبيا خالد المشري يزور تركيا

جهود اقليمية وعالمية متواترة لانهاء الصراع المحتدم منذ عقد ،اجتماعات في عدة بلدان بين اطراف النزاع تبلورت خلاصتها في بندين اساسيين تنظيم الانتخابات في موعدها وضرورة خروج المرتزقة من ليبيا

تركيا لا تخفي امتعاضها من البند القاضي بخروج القوات الاجنبية والمرتزقة وتسعى بكافة السبل والوسائل الى نسف المسار السياسي بالكامل حفاظا على مصالحها وعلى اتفاقيات وقعتها مع الحكومة السابقة

الى أنقرة يخف رئيس المجلس الأعلى للدولة بليبيا خالد المشري اقدامه ليلتقي برئيسها اردوغان ، يسبق سفره بدعوة الليبيين للخروج في مظاهرات لإجبار الحكومة على وقف تنظيم الانتخابات الرئاسية في اطار سعي الاخوان المسلمين الذي يصنف المشري من قياداته الى خلط الاوراق كافة وتعقيد المشهد برمته،الا ان الرفض الشعبي الليبي الواسعه الذي لاقته تلك الدعوات يظهر ان الليبيين على مختلف انتمائاتهم باتوا مدركين للخطر التركي والاخواني مجتمعا على مستقبل بلادهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى