بايدن والكاظمي يتفقان على إنهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق بنهاية 2021

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، يوم أمس الاثنين، اتفاقاً ينهي رسمياً المهمة القتالية الأمريكية في العراق بحلول نهاية ألفين وواحد وعشرين، بعد أكثر من ثمانية عشرة عاماً على دخول القوات الأمريكية البلاد.

يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وضع نهاية للمهام القتالية الأمريكية خارج البلاد وخاصة الحربين اللتين بدأهما الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن، ليقتصر دورها في إعطاء التدريب والمشورة فقط.

واجتمع بايدن والكاظمي في المكتب البيضاوي في أول مباحثات مباشرة بينهما في إطار حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، وأكدت الحكومتان في البيان الختامي المشترك للجولة الرابعة من الحوار، يوم أمس الاثنين، على التزام العراق بحماية أفراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والتدريب.

وشدد البيان على عزم العراق وأمريكا الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية بينهما في جميع القضايا الثنائية وبما يخدم المصلحة الوطنية، وقال بايدن للصحافيين “سيكون دورنا في العراق أن نواصل التدريب، ونتعامل مع داعش، لكننا لن نكون، بحلول نهاية العام”.

ويوجد في الوقت الراهن ألفين وخمسمئة جندي أمريكي في العراق تتركز مهامهم على التصدي لفلول مرتزقة داعش.

من جانبه، أعرب الكاظمي عن سعادته “باستمرار التعاون بين البلدين”، مشيراً إلى أن العلاقات بين الدولتين لها “جوانب عديدة صحية وثقافية وغيرها”.

وقال بايدن بحضور الكاظمي: “اتطلع للانتخابات العراقية”، وتعهد بمواصلة “دعم العراق استخبارياً”.

ونوهت وسائل إعلام أن “سحب القوة القتالية الأميركية لا يشمل قوات التحالف الموجودة في العراق”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى