في الذكرى الخامسة لتسليم كركوك، حذّر الدكتور كاموران برواري من عواقب وخيمة على الكرد والعراق في حال لم يتم اتخاذ تدابير فعالة تجاه مخططات الدول الاستعمارية الهادفة إلى تقسيم العراق وخلق اقتتال داخلي فيه.
وأشار نائب رئيس أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي بجنوب كردستان إلى أن القوى الإقليمية سعت بالتحالف مع بعض القوى العالمية إلى إضعاف تقدّم جنوب كردستان، وروج آفا وحركة التحرّر الكردستانية، ولهذا السبب وضعت خطة الاستفتاء في جنوب كردستان.
هذا وأجرى مسعود بارزاني في الخامس والعشرين من أيلول عام ألفين وسبعة عشر، استفتاء الاستقلال الذي بقي حبراً على ورق واتخذه الجيش العراقي والحشد الشعبي ذريعة لشن هجوم على كركوك وأجزاء من الموصل.
وانسحب مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات الاتحاد الوطني دون أي مقاومة، وفي غضون ساعات قليلة خسر جنوب كردستان نصف مساحته.
