دعت سبعون شخصية سياسية وأكاديمية ومثقفة وإعلامية من مختلف الدول العربية والعالم، الرأي العام الدولي والعربي والقوى الديمقراطية لإظهار التضامن مع مقاومة الكريلا ودعم مطلب وقف هجمات تركيا واستخدامها للأسلحة الكيماوية ضد الكريلا بشكل فوري.
تنديداً باستخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد قوات الدفاع الشعبي أصدرت سبعون شخصية سياسية وأكاديمية ومثقفة وإعلامية من مختلف الدول العربية والعالم بياناَ أكدت من خلاله أنّ دولة الاحتلال التركي
مستمرة في مساعيها الرامية إلى القضاء على الشعب الكردي وشعوب المنطقة من خلال سياساتها الإنكارية واستخدام كافة أنواع الأسلحة المحظورة دولياً أمام أنظار العالم الذي اتخذ وضعية الصمت عمّا تقوم به تركيا.
وأكد البيان أنّ دولة الاحتلال لجأت منذ العام ألف وتسعمئة وستة وثمانين ، إلى استخدام الأسلحة والغازات الكيماوية المحظورة ضد مقاتلي حركة حرية كردستان
وأوضح أنّه ومنذ هذا التاريخ وللآن وعلى مدى مسيرة السنوات الطويلة للنضال، استخدمت تركيا الأسلحة والمواد الكيماوية المحظورة ضد الكريلا، مع تغاضي بل ودعم القوى الدولية.
وأكد البيان أنّ “الدول الموقعة على اتفاقية لاهاي هي نفسها من تصدَّر تلك الأسلحة لقوى الاحتلال مثل تركيا، وهي غير ملزمة بالتقييد بالاتفاقية وتستخدمها ضد الكرد.
وفي إشارة إلى دور الحزب الديمقراطي الكردستاني في مساندة الاحتلال لفت البيان أنّ بعض الأطراف الكردية لا تلتزم الصمت فقط فيما يخص استخدام الأسلحة الكيماوية، بل تتعاون مع الاحتلال في استخدامها، حتى أنها لا تسمح بإجراء التحقيق في المناطق التي تستخدم فيها هذه الأسلحة المحظورة
وفي ختام بيانها دعت الشخصيات الموقعة على البيان المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية وكافة المثقفين والأكاديميين والسياسيين والديمقراطيين العرب إلى إدانة دولة الاحتلال التركي وجرائمها ورفع دعاوى لمحاكمة مسؤوليها بالإضافة إلى فرض عقوبات على تركيا
