بعد إصابة لاجئين..الجيش العراقي يطلق الرصاص صوب منازل ساكني المخيم

تستمر محاولات الجيش العراقي، لدخول مخيم مخمور بقوة عسكرية كبيرة، حيث أحاط المخيم بشكل كامل لوضع الأسلاك الشائكة حوله، فيما تتواصل مقاومة الأهالي رفضاً لوضع المخيم تحت الحصار.

يحاول الجيش العراقي، منذ صباح يوم أمس، وحتى الآن تطويق مخيم مخمور بالأسلاك الشائكة والأبراج، ويقابل تلك المحاولات مقاومة كبيرة من قبل أهالي المخيم.

ومع محاولات الجيش لتطويق المخيم، وقف اللاجئون كدروع بشرية أمام المدرعات، فأقدم الجيش على إطلاق الرصاص الحي صوب اللاجئين مما أدى إلى إصابة شخصين حتى الآن.

كما أطلق الجيش العراقي، مساء أمس، النار صوب منازل اللاجئين في المخيم مما أدى إلى كسر العديد من النوافذ والأبواب فضلاً عن خلق حالة من الهلع والخوف لدى الأهالي.

نداء من مخمور: العراق يلجأ للضغط علينا.. على الجميع الالتزام بواجبه تجاه مخمور

في السياق؛ وجه عضو لجنة العلاقات الخارجية في مخمور، بيوار أونفر، دعوات لحماية مخمور، وقال: “وقع العراق تحت تأثير سياسة الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني ويريد الضغط على شعبنا، يجب على كل كردي أينما كان أن يدافع عن مخمور وأن يلتزم الجميع بحماية هذه الإرادة والمقاومة”.

وأوضح أنهم يجدون أن حل المشاكل يكمن دائماً في الحوار، واعتبر هجوم القوات العراقية على النساء والأطفال بالبنادق والأسلحة موقفاً غير صحيح.

قيادي متطوع في الاتحاد الوطني يدعو حكومة بغداد لحماية مخيم مخمور لا إحداث المشاكل فيه

وفي تصريح لوكالة روج نيوز، دعا القيادي والبيشمركة المتطوع في الاتحاد الوطني الكردستاني، غازي فيصل، الحكومة العراقية لحماية سكان مخيم مخمور من هجمات الدولة التركية المحتلة ومحاربة مرتزقة داعش بدلاً من إحداث المشاكل.

ونوّه فيصل أن “الحكومة العراقية حاولت قبل فترة وضع الأسلاك وبناء الأبراج، لكن بالتعاون مع الاتحاد الوطني تم منع ذلك”. وأكد أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاصر المخيم ويمنع أهالي المخيم من دخول هولير”.

وأشار غازي فيصل إلى هجمات دولة الاحتلال التركي ضد مخيم مخمور، وقال: “تستهدف الدولة التركية، وعبر الطائرات الحربية والمسيّرة المخيم”، داعياً بغداد إلى حماية المخيم من هذه الهجمات.

خلال بيان..نساء شنكال يستنكرن المؤامرات التي تحاك ضد مخمور

في الصدد؛ أكدت حركة حرية المرأة الايزيدية واتحاد الشابات في شنكال أن الاعتداءات على مخمور من ضمن المحاولات لتنفيذ اتفاقية 9 أكتوبر بشأن شنكال، واضافوا: “سنقف ضد هذه المؤامرات حتى النهاية”.

وأكد البيان أن هذه الهجمات على مخمور مرتبطة بمحاولات تنفيذ اتفاقية 9 أكتوبر بشأن شنكال، واضاف: إنهم يحاولون إدخال مرتزقة داعش إلى شنكال، وهم يهاجمون مناطق الكريلا ويستهدفونهم ويشنون الهجمات على مخمور، هذه المؤامرات غايتها كسر الإرادة الحرة للشعب.

الجيش العراقي يحاول محاصرة مخيم مخمور..والأهالي يقفون بوجهه ويؤكدون على المقاومة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى