اختفاء مهندس بمحطة كهرباء بانياس وإتهامات لأجهزة حكومة دمشق

تتولى الأخبار التي تشير إلى اختفاء مواطنين في مناطق سيطرة حكومة دمشق بشكل مفاجئ بعد توجيههم انتقادات للفساد المستشري في الحكومة بشكل علني على صفحات التواصل الاجتماعي ونقدهم لحالة الاقتصاد المتدهور التي وصلت إليها البلاد بسبب قرارات حكومة دمشق اللا مدروسة.

في ظل تعالي الأصوات المناهضة لسياسات حكومة دمشق في معظم المناطق التي تسيطر عليها بعد زيادة الهوة الاقتصادية تهوراً من جانب وانتشار الفساد في مفاصل حكومة دمشق من جانب آخر ويرافق كل ذلك حالة من الفلتان الامني والساحل السوري الذي يعد خزان حكومة دمشق البشري و مركز ثقله السلطوي ليس بعيد عن تلك الأصوات الرافضة للقرارات الإرتجالية وبهذا الصدد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المهندس الميكانيكي “جهاد إبراهيم” المنحدر من بلدة مشتى حلو بريف طرطوس، انقطع عنه الاتصال من يوم السبت المنصرم بشكل مفاجئ.

ويذكر أنه وصلت للمهندس المختفي العديد من التهديدات من قِبل أشخاص موالين ويعملون لصالح الأفرع الأمنية التابعة لحكومة دمشق لما يقوم به من نشره على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي من انتقاد للفساد المستشري في مؤسسات الدولة ،و يرجح اعتقاله من قِبل الأجهزة الامنية بحسب المرصد السوري.

وفي سياق ما سبق فقد ذوي أحد المواطنين من أهالي طرطوس و المعروف باسم “فلاح الضيعة” الاتصال به منذ الثاني عشر من الشهر ، ووجهت الاتهامات باعتقاله إلى مخابرات دمشق ، على خليفة فتح ملفات فساد في طرطوس، وملف المسؤولين العاملين لدى حكومة دمشق ، واتهامهم بالخيانة بحسب وصفه فضلاً عن قضايا اجتماعية في المنطقة، وعلى وجه الخصوص بعد القرارات التي صدرت عن حكومة دمشق حول إيقاف الدعم عن قسم من المواطنين ، هذا ولايزال مكانه مجهولًا حتى الآن، دون ورود معلومات رسمية عن سبب اختفائه بحسب ما أفاد المرصد السوري .

و الجدير ذكرة أن قوة أمنية تابعة لحكومة دمشق داهمت منزل صحفي موالي بمدينة طرطوس في وقت سابق من هذا الشهر بهدف البحث عن صحفي آخر متواري عن الأنظار يدعى “كنان وقاف” وذلك على خلفية انتقاد الأخير لحكومة دمشق والمسؤولين بشكل علني على صفحتة الشخصية في “فيس بوك” في ظل ما وصلت إليه البلاد من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى