بعد ثمانية سنوات من الأسر .. البيت الإيزيدي يسلم شابة ايزدية لعائلتها بعد تحريرها

سلم البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، امرأة إيزيدية، حررتها قوات سوريا الديمقراطية من قبضة داعش بعد ثماني سنوات من الاختطاف سلمها إلى مكتب مساعدة النساء الإيزيديات في مدينة شنكال ليقوم بدوره بتسليمها لذويها .

اختطفت مرتزقة داعش آلاف النساء الإيزيديات أحياء في مجزرة آب 2014 وقاموا ببيعهن في الأسواق، وقُتلت العديد من النساء، ولا يزال مصير كم كبير منهن مجهولاً.

الشابة روزا أمين بركات، إحدى النساء اللواتي أسرهن داعش، والتي أنقذتها قوات سوريا الديمقراطية اليوم وبعد 8 سنوات من الاختطاف تم تسليمها ، لى عائلتها أمام مكتب مساعدة النساء الإيزيديات ،حيث سلمت لعمها لأن والدتها ووالدها والعديد من إخوتها وأخواتها بقوا في أيدي مرتزقة داعش ومصيرهم مجهول إلى الآن، حيث أسر المرتزقة 20 فردا من عائلتها .

وأوضحت الشابة روزا خلال حديثها لوكالة روج نيوز أنها واجهت العديد من المصاعب والمتاعب خلال أسرها من قبل المرتزقة ، وأكدت تعرضها أشد أنواع التعذيب النفسي ، مقدمة الشكر لقوات سوريا الديمقراطية التي قامت بتحريرها ومعربة عن أملها بتحرير باقي أفرادعائلتها .

كما وتقدم ذوو الشابة روزا ومكتب إغاثة المرأة الإيزدية، بالشكر لقوات سوريا الديمقراطية على إنقاذ الشابة من مرتزقة داعش،وثمنت جهود القوات في تحرير النساء الإيزديات وإعادتهن لعائلاتهن في شنكال.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى