بعد مضايقات الروس الأخيرة..واشنطن ترسل سربا من طائرات “إف -35” إلى الشرق الأوسط

بعد تكثيف المقاتلات الروسية مضايقاتها للطائرات الأمريكية، وتصاعدت وتيرة الاتهامات بين الجانبين, أعلنت واشنطن وصول سرب طائرات من طراز (إف – 35) إلى الشرق الأوسط، وذلك لتعزيز قوتها في المنطقة، بما في ذلك سوريا ومضيق هرمز.

أعلنت الولايات المتحدة وصول سرب طائرات من طراز (إف-35) إلى الشرق الأوسط، وذلك لتعزيز القوة الجوية للقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك سوريا ومضيق هرمز.

ويأتي نشر الطائرات في الوقت الذي كثفت فيه المقاتلات الروسية من مضايقاتها للطائرات الأمريكية، وتصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين الجانبين في الأجواء السورية.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية المركزية، مايك أندروز، في بيان نشره موقع القوة الجوية: “ستسمح سعة وقدرة F-35 المتزايدة للولايات المتحدة بالتحليق في المجال الجوي المتنازع عليه عبر مسرح العمليات إذا لزم الأمر”.

وأضاف أندروز: “يوضح هذا الانتشار التزام الولايات المتحدة بضمان السلام والأمن في المنطقة، من خلال الدعم البحري ودعم مهمة التحالف الدائمة لهزيمة داعش في سوريا”.

وتم الإعلان عن نشر (إف-35) لأول مرة الأسبوع الماضي من قبل البنتاغون كجزء من حزمة القوات المتجهة إلى المنطقة، بما في ذلك المدمرة والسفينة الهجومية البرمائية مع مشاة البحرية الأمريكية بعد أن حاولت إيران الاستيلاء على السفن التجارية بالقرب من مياهها في وقت سابق من هذا الشهر.

ومنذ ذلك الحين، خاضت القوات الأمريكية المزيد من المواجهات الجوية مع الروس في سماء سوريا لأكثر من خمسة مرات خلال شهر تموز الجاري.

ويمكن لطائرات (إف-35) مساعدة القوات الجوية الأمريكية فوق سوريا من خلال القيام بمهام دفاعية مضادة للطائرات أو دوريات جوية قتالية.

وتدعم الطائرات الأمريكية جهود ما يقرب من تسعمئة جندي في سوريا تشارك مع القوة الرئيسية على الأرض المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة مرتزقة “داعش”.

وذكر المتحدث باسم القوات الجوية المركزية، إنّه لم يحدد المواقع التي تعمل من خلالها طائرات (إف – 35) كذلك طول فترة الانتشار، بناء على ما وصفها بـ “طلبات الدولة المضيفة” والأمن التشغيلي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى