تركيا هجرت 1.5 مليون إنسان من شمال سوريا, وتسعى لتوطين آخرين مكانهم

رفعت “جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة”، مذكرة إلى حكومات الاتحاد الأوروبي وأمريكا بخصوص ما تسمى المنطقة الآمنة التي يسعى أردوغان إلى إقامتها في شمال سوريا، وذلك بعد مرور عامين على الاحتلال التركي لمدينة عفرين.

بعد مرور عامين على الاحتلال التركي لمدينة عفرين الكردية السورية, وجهت جمعية “الدفاع عن الشعوب المهددة”والكائنة في ألمانيا , مذكرة إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا مؤلفة من ثلاثين صفحة تبحث أوضاع المناطق التي احتلتها تركيا في الشمال السوري، وما تشهدها من الانتهاكات والتهجير والتغيير الديمغرافي.

وقال الدكتور كمال سيدو, مستشار الجمعية لشؤون الشرق الأوسط ، “إن أردوغان يريد توطين مليون لاجئ سوري رغماً عنهم في شمال سوريا، وإن جيش الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة يمارسون سياسة الترويع والترهيب بحق السكان الكُرد والمسيحيين والإيزيديين، والتي أسفرت عن تهجير حوالي مليون وخمسمئة ألف منهم “.

وطالب سيدو المجتمع الدولي , الإعلان عن موقفه مما يتعلق بجرائم الحرب التي ترتكبها تركيا في مدينتي سري كانيه وعفرين و المناطق الأخرى.

نطالب المجتمع الدولي بالضغط على تركيا للانسحاب الفوري من شمال سوريا

وطالبت الجمعية في ختام مذكرتها بجملة من المطالب تضمنت النقاط التالية:

1. ألا تدعم ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحت أي ظرف من الظروف سياسة التوطين غير الشرعية لأردوغان في شمال سوريا.

2. الطلب من تركيا الشفافية عن الدعم المالي المقدم لها حتى تصل هذه المساعدات للاجئين من سوريا بشكل فعلي.

3. على الحكومة الألمانية الاتحادية والاتحاد الأوروبي نشر جميع المعلومات عن صادرات الأسلحة إلى تركيا.

4 – على المجتمع الدولي المطالبة بالانسحاب الفوري لجيش الاحتلال التركي وإنهاء دعمه للمرتزقة والمتطرفين.

5. إعادة النازحين الكرد والإيزيديين والمسيحيين والعلويين بأمان إلى المناطق التي تم تهجيرهم منها و بمراقبة و مساعدة دولية.

6. ضمان الحد الأدنى من حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وكذلك حقوق المرأة في شمال سوريا، والتواصل مع الإدارة الذاتية هناك سيساعد في تحقيق هذا الهدف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى