تسعة أعوام على إبادة شنكال والمرأة الإيزيدية تسعى للتخلص من تبعاتها والانطلاق من جديد

تحدثت عضوات البيت الإيزيدي عن معاناة المرأة الإيزيدية وما تعرضت له من جرائم قتل وخطف واغتصاب على يد مرتزقة داعش إبان هجومهم على شنكال في الثالث من آب عام 2014، مطالبين بمحاكمة المرتزقة من أجل استرجاع ولو جزء من حقوق الإيزيديات.

في الثالث من آب عام ألفين وأربعة عشر، شن مرتزقة داعش هجوماً بربرياً على قضاء شنكال الذي يقطنه الكرد الإيزيديون بعد هروب مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني من المنطقة، حيث ارتكب المرتزقة جرائم إبادة بحق الإيزيديين فقتلوا الشباب والرجال واختطفوا النساء والأطفال.

عضوات البيت الإيزيدي: المرأة الإيزيدية هي أكثر من عانت من جرائم مرتزقة داعش

وفي السياق، بينت عضوتا البيت الإيزيدي هيا ونالين رشو أن “المرأة الإيزيدية ليست الوحيدة التي عانت من ظلم مرتزقة داعش فهناك الآلاف من النساء في شمال وشرق سوريا ومن كافة المكونات عانين من ممارسات المرتزقة.

فيما بيّنت العضوة في البيت الإيزيدي سلوى العجم، أن المرأة الإيزيدية هي أكثر من عانت من جرائم مرتزقة داعش لأنها تعرضت للبيع في أسواق النخاسة كسبية، وقتلت واغتصبت.

ولفتت أن ما تعرض له الإيزيديون أثر بشكل سلبي على المجمتع الإيزيدي ككل والمرأة فيها بشكل خاص.

وأوضحت سلوى أن الشعب الإيزيدي يدعم قرارالإدارة الذاتية في محاكمة مرتزقة داعش، مؤكدة ً ضرورة إنزال أقصى العقوبات بالمرتزقة ومحاكمتهم على جرائمهم من أجل تحقيق العدالة واسترجاع بعض حقوق النساء الإيزيديات.

هذا ومنذ تحرير عام 2015، من قبل قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة، ووحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال، عادت آلاف العائلات إلى منازلها وبدأت المرأة بتنظيم نفسها للنهوض بواقعها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى