تقارير إعلامية تكشف نية الاحتلال التركي إعادة تنظيم مرتزقته في إدلب

كشفت تقارير إعلامية نية أنقرة إعادة تنظيم مرتزقتها في إدلب وإخضاعهم للتدريب وذلك بعد حالة الضعف التي ظهرت عليها خلال التصعيد الأخير من جانب روسيا و الحكومة السورية , تزامن ذلك مع استقدام تركيا المزيد من التعزيزات إلى داخل الأراضي السورية .

مع استمرار تركيا في إدخال تعزيزات عسكرية للأراضي السورية , وسعيها الدائم في استغلال الصراع السوري لقضم مناطق أكثر تشبع أطماعها الاحتلالية , كشفت تقارير إعلامية، نية أنقرة إعادة تنظيم مرتزقتها في إدلب وإخضاعهم للتدريب ورفع جاهزية العدد الحقيقي القادر على المشاركة بأي عمل عسكري، وذلك بعد حالة الضعف التي ظهرت عليها خلال التصعيد الأخير من جانب روسيا والحكومة السورية .

وفي تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”, أوضحت أن عملية تنظيم المرتزقة تشمل توزيع عناصر ما يسمى بـ”هيئة تحرير الشام” على أكثر من تكتل لإدماجها في صفوف باقي المرتزقة , وذلك بغية إظهار التزامها بالاتفاقات مع روسيا بشأن إدلب , وحتى تتمكن من السيطرة على المجموعات الصغيرة المتطرفة هناك.

وكانت تقارير سابقة أشارت إلى إنشاء تركيا ست ألوية عسكرية مشتركة بين المرتزقة وقوات الاحتلال التركي قوام كل لواء ثلاثة آلاف عنصر من الطرفين , فيما أنشأت نحو أربعين كتلة عسكرية منها ثمان وعشرين كتلة من مرتزقة ما تعرف بالجبهة الوطنية واثنتي عشرة كتلة من مرتزقة تحرير الشام، قوام كل منها أربعمئة عنصر.

الاحتلال التركي يدخل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب

إلى ذلك , أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان , باستقدام الاحتلال التركي رتلا جديدا مؤلفا من ثلاثين آلية مصفحة وشاحنة تحمل معدات لوجستية، واتجه الرتل باتجاه القواعد التابعة للاحتلال .

ومع استمرار تدفق هذه الأرتال ، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ نحو أربعة آلاف وستمئة وسبعين آلية، بالإضافة لآلاف الجنود , حسب المرصد السوري , والذي أشار إلى ارتفاع عدد الآليات التركية داخل منطقة ما تعرف بخفض التصعيد منذ الثاني من شباط الماضي , إلى أكثر من ثمانية آلاف آلية , فيما وصل عدد جنود الاحتلال ضمن إدلب وحلب خلال الفترة نفسها إلى أكثر من أحد عشر ألف جندي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى