عبرت لجنة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق في سوريا عن قلقها بتصاعد القتال وعودة العنف إلى سوريا مؤكداً أن البلد غير مناسب للعودة الآمنة والكريمة للاجئين.
حيث أكد رئيس لجنة تقصي الحقائق في سوريا ، باولو بي نيرو، في مؤتمر صحفي في جنيف أن الحرب على المدنيين السوريين مستمرة، ومن الصعب عليهم إيجاد ملاذ آمن ،مع استمرار أطراف النزاع في سوريا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
ونوه التقرير إلى أنه مع دخول الأسد فترة ولايته الرابعة ، لا توجد إي تحركات لتوحيد البلاد أو السعي لتحقيق المصالحة, مشيرا إلى تدهور الاقتصاد السريع وانعدام الأمن الغذائي وزيادة الأسعار بنسبة تزيد عن خمسين بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
مؤكدا أن الوضع يزداد قتامةً بعدما أصبحت مجاري الأنهار، في أكثر حالاتها جفافاً في إشارة إلى قطع تركيا لمياه نهر الفرات وبعض الروافد الفرعية التي تعتمد عليها العديد من المدن.
