أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تكثيف الجهود والدعم لمنطقة دير الزور ورفع وتيرة العمل لتأهيل ما تضرر من مؤسسات خدمية لإعادتها للخدمة وذلك خلال أول زيارة رسمية إلى دير الزور عقب عملية تعزيز الأمن.
في أول زيارة رسمية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى دير الزور عقب عملية “تعزيز الأمن” التي تكللت بالقضاء على المجاميع المرتزقة والمخربين والدخلاء ، زار وفد من الأولى المجلس التنفيذي في الإدارة المدنية لدير الزور.
وضم الوفد الزائر كلاً من “الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بيريفان خالد وحسين عثمان، ونائبي الرئاسة المشتركة، أمينة أوسي وحمدان العبد، والرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية بيان العلي.
ووفقاً لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، فإن الهدف من الزيارة هو الاطّلاع على آلية العمل المستقبلية، وبحث إعادة تأهيل ما تضرر، ووضع خطة عمل جديدة.
إلى جانب التباحث في آخر المستجدات الميدانية وتطورات العمل التنظيمي في المنطقة، وتقييم الإدارة المدنية لدير الزور للواقع الراهن في المدينة، حيث قدمت الأخيرة عدداً من المطالب التي من الواجب التوقف عليها للتماشي مع المرحلة الراهنة، من دعم الجانب المالي وإعادة تأهيل المراكز التي تضررت بفعل “المجاميع الإجرامية الدخيلة”.
وكذلك الوقوف على تحسين الخدمات، وتوفير المحروقات، وتطوير المنشآت الصحية وتحسين القطاع التربوي، ودعم الزراعة وفلاحي دير الزور، كاستراتيجية.
وأكد وفد الإدارة الذاتية تكثيف الدعم والعمل بأعلى وتيرة، لإعادة تأهيل ما طالته أيدي المخربين في الآونة الأخيرة، من منشآت وبنى تحتية فيما قال مشاركون في الاجتماع، إن ما تقدمت به الإدارة المدنية لدير الزور، جرى وضعه في أولويات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
