“جيمس جيفري: الأزمة السورية ليست أولوية لإدارة بايدن وهذا “سيء للغاية

وصف المبعوث الامريكي السابق الى سوريا جيمس جيفري الازمة السورية بالجرح المفتوح في الشرق الاوسط، وندد بإسقاط الإدارة الأمريكية الحالية “صفة الأولوية” عن الملف السوري، وأكد أن استمرار الصراع في سوريا يهدد الأمن القومي الأمريكي.

لا تولي الولايات المتحدةُ المنشغلة بالملف النووي الإيراني والنفوذيْن الروسي والصيني، الأزمةَ السوريةَ اهتمامًا كبيرا رغم أن الوضع الراهن في البلاد صار منفتحا أكثر على تسويات ممكنة للحرب المستمرة منذ عشر سنوات، وذلك بحسب ما يراه المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري.

ويقول جيفري، في تقرير نشرته مجلة “فورين أفيرز” إنه في الوقت الذي يركز فيه الرئيس الأميركي جو بايدن على ملفات اخرى لا تزال الحرب في سوريا تمثل جرحا مفتوحا في قلب الشرق الأوسط، مشيرا الى انه وعلى الرغم من أن كون ادارة بايدن لم تخرج عن نهج الإدارات السابقة إلا أن قرارها نزع صفة الأولوية عن الصراع يأتي في وقت سيء للغاية.

جيمس جيفري: على واشنطن اغتنام الفرص المتاحة لحل الأزمة السورية

ويرى جيفري أن الفرص المتاحة لإيجاد حل للأزمة السورية بدأت تظهر الآن، وينبغي للولايات المتحدة أن تكرس الطاقة الدبلوماسية اللازمة لاغتنام هذه الفرص.

ونوه جيفري إلى وجود مخاطر جسيمة تترتب على عدم إيلاء سوريا اهتمامًا، بدءا من صعود داعش ومرورا بنشر صواريخ إيرانية دقيقة تستهدف إسرائيل ووصولا إلى تدفقات اللاجئين الهائلة التي تهدد بزعزعة استقرار الاتحاد الاوربي أوروبا.

ويرى المبعوث الأميركي انه يجب على الولايات المتحدة أن تقود أي جهد دبلوماسي متجدد للتوصل إلى حل للصراع السوري و إنه يتعين أن يكون إبرام أي اتفاق رسمي ضمن قرار جديد لمجلس الأمن الدولي وإرساء الرقابة على التزامات كل طرف. والنتيجة النهائية ستكون عودة سوريا كدولة طبيعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى