حالة نزوح واشتباكات متقطعة..المربع الأمني بالحسكة يشهد توترا أمنيا

يشهد المربع الأمني اشتباكات متقطعة قال شهود عيان إنّها بين مرتزقة الدفاع الوطني وقوات أمنية تابعة لحكومة دمشق، على خلفية سيطرة الأولى على الفرن الآلي، ومحاولة الأخيرة استعادته والسيطرة على مراكز للأولى.

يشهد المربع الأمني الخاضع لسيطرة حكومة دمشق في الحسكة اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مرتزقة ما تسمى الدفاع الوطني التابع لدمشق ، وقوات أمنية أخرى تتبع للجهة نفسها ، كما لوحظ في المنطقة نفسها توتراً أمنياً وحالة نزوح للمدنيين.

وأفاد مراسلنا من المنطقة بوقوع اشتباكات صباح اليوم الجمعة وسط المربع الأمني وثلاث نقاط أخرى في مدينة الحسكة تتواجد فيها قوات حكومة دمشق وميليشياتها ممن يسمون بالدفاع الوطني.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان نزحوا من منطقة المربع الأمني إلى الأحياء التي تدار من قبل الإدارة الذاتية بأنّ الاشتباكات جاءت بعد التوتر الأمني الذي يسود المربع منذ يوم أمس، جراء سيطرة مرتزقة الدفاع الوطني على الفرن الآلي المسمى “فرن الثامن من آذار” بالقرب من جامع الفاروق، ومحاولة القوات الأمنية استعادته والسيطرة على نقطتين تتبعان لمتزعم المرتزقة المدعو “عبد القادر حمو”، تصنعان الحبوب المخدرة بالقرب من حديقة الواحة وسط المدينة بحسب ما نقل مراسلنا.

بينما يقول البعض الآخر أنّ متزعم مرتزقة الدفاع الوطني يقوم بتجهيز أربعمئة مسلح للدفاع عن النقطتين المذكورتين، ونقطة أخرى لهم بالقرب من سكة الحديد.

كما أفاد مراسلنا بحدوث انشقاقات في صفوف مرتزقة الدفاع الوطني، بعدما سيطر عناصر حكومة دمشق على أربع نقاط للأولى وأنّ المربع الأمني يشهد استنفاراً أمنياً منذ يومين، وسط حدوث انشقاقات في صفوف مرتزقة الدفاع الوطني، ومحاصرة منزل المدعو عبد القادر حمو الذي قام في الساعة الثالثة فجراً بتفجير صهريح موضوع تحت الأرض لفك الحصار عن منزله إلا أنّ الحصار لا يزال مستمراً بحسب المصادر.

هذا وشهدت مدينة الحسكة توتراً أمنياً بين قبيلة الجبور ومرتزقة الدفاع الوطني التابعة لقوات حكومة دمشق في الثالث عشر من آب المنصرم، على خلفية اعتداء ما يسمى عبد القادر حمو على أحد وجهاء القبيلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى