حتى يكونوا عبرة لغيرهم.. عوائل الشهداء تطالب بإنزال أشد العقوبات بحق جواسيس وعملاء الاحتلال التركي

تتواصل ردود الفعل الداعمة لعملية القسم التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة جواسيس وعملاء دولة الاحتلال التركي، إذ أكدت عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا مساندتها للعملية وطالبت بإنزال أقسى العقوبات بحق الخونة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

مع تصعيد جيش الاحتلال التركي لهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافه للقادة الذين قضوا على مرتزقة داعش وكذلك الشخصيات الوطنية، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية في الواحد والثلاثين من تموز الماضي، “عملية القسم” لملاحقة جواسيس وعملاء دولة الاحتلال التركي وذلك انتقاماً للشهداء.

وفي الصدد، عبرت عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا عن دعمها المستمر للعملية وطالبت بإنزال أشد العقوبات بحق الجواسيس والخونة الذين تسببوا باستشهاد العشرات من أبناءهم مقابل المال، حتى يكونوا بتلك العقوبات عبرة لغيرهم.

عوائل الشهداء تناشد الشرفاء بالمساهمة في القبض على جواسيس الاحتلال التركي

وناشدت عوائل الشهداء كل الشرفاء والغيورين على وطنهم أن يقوموا بواجبهم اتجاه هذه الأرض وأن يساهموا في القبض على كل الجواسيس والعملاء، لأن الجميع مسؤولون عن أمن واستقرار المنطقة، ومسؤوليتهم الكبرى هي المساهمة في القبض على كل خائن حتى تطهير البلاد منهم.

عوائل الشهداء: ما دام الشعب متسلحاً بفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان ستفشل كافة مخططات الاحتلال

وأكدت عوائل الشهداء، أن كل الأساليب التي تستخدمها دولة الاحتلال التركي ما هي إلا لخوفها من مشروع الأمة الديمقراطية الذي يهدد أحلامها الاستعمارية في المنطقة، وشددت أنها تسعى دائماً لضرب سلم وأمان المنطقة من خلال الهجمات تارة وزرع الجواسيس تارة أخرى، ناهيك عن محاولات خلق الفتنة بين مختلف المكونات، وشددت عوائل الشهداء على أن كافة المؤامرات ستفشل ما دام الشعب متسلحاً بالوعي والثقافة وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.

هذا وخلال عملية القسم، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 36 جاسوساً وعميلاً في تسعة مدن بشمال وشرق سوريا، ونفذت عمليات ضد المرتزقة الذين كانوا يقودون هذه الشبكات في المناطق السورية المحتلة وقتلت عدداً منهم، ونشرت فضائيتنا حتى الآن أربعة حلقات خاصة من برنامج “وجوه مخفية” التي تتحدث عن هؤلاء الجواسيس والأضرار التي ألحقوها بشعب شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى