أكد الشيخ فهد الشلاش أن عشائر منبج، تساند قوات سوريا الديمقراطية من أجل حماية أرضهم وشعبهم، فيما شدد مثقفون وحقوقيون في شمال وشرق سوريا على ضرورة الاستمرار في النضال والمقاومة حتى تحرير جميع الأراضي المحتلة.
صعّدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها على شمال وشرق سوريا، عبر استخدامها للطائرات المسيّرة والقصف المدفعي العشوائي وارتكبت العديد من المجازر بحق الأهالي وسط صمت دولي.
وفي هذا السياق، قال الشيخ فهد الشلاش أحد شيوخ قبيلة بني سعيد في مدينة منبج: “نعلم أن دولة الاحتلال التركي لجأت في هجماتها إلى استخدام الطائرات المسيّرة وكل الطرق الوحشية والمنافية للأخلاق والقيم الإنسانية، نتيجة فشلها في تحقيق مخططاتها”.
وأكد الشلاش بأنهم لن يقبلوا بمثل هذا الإجرام وسيساندون قوات سوريا الديمقراطية من أجل حماية أرضهم وشعبهم، مشدداً على “عدم السماح لدولة الاحتلال التركي بتوسيع رقعة احتلالها في المناطق التي تحررت بفضل دماء الشهداء”.
مثقفون وحقوقيون عرب وكرد ينددون بهجمات الاحتلال التركي ويرفضون أي تصالح معها
وفي السياق ذاته، أكد مثقفون وحقوقيون في شمال وشرق سوريا أن الهدف من هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة هو الضغط على الإدارة الذاتية، ورسم سياسة جديدة على الجغرافية السورية بالتزامن مع توجهها إلى الاتفاق مع حكومة دمشق، مشددين على ضرورة الاستمرار في النضال والمقاومة حتى تحرير جميع الأراضي المحتلة.
