حماس: نتنياهو يراوغ ويتهرب من الاستجابة لأهم مطالبنا

مع ارتفاع سقف التفاؤل بشان مفاوضات جديدة حول المعارك في غزة، أشار قيادي في حركة حماس إلى أنّ أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة، يأتي ذلك في وقت قالت بلدية رفح أن الوضع في المدينة كارثي والأمور تتجه نحو المجاعة.

بعد “تفاؤل حذر” حول صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس، وهدنة في قطاع غزة، اعتبر قيادي في الحركة أنّ “أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة”.

وقال اليوم ، إنّ حماس تعاملت مع الوسطاء بإيجابية من أجل إنهاء معاناة السكان ووقف حرب الإبادة”.

كما أضاف أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يراوغ ويتهرب” من الاستجابة لأهم مطالب حماس بوقف الحرب والانسحاب التام وعودة النازحين لشمال قطاع غزة.

مقترح لوقف النار: إطلاق سراح محتجز إسرائيلي مقابل كل يوم تتوقف فيه المعارك

في حين كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع اليوم الاحد، بعض التفاصيل عن المقترح الجديد الذي وضع على الطاولة، وبين أنّه يتضمن وقف القتال ليوم واحد، مقابل كل محتجز إسرائيلي سيتم الإفراج عنه في غزة.

وعبرت المصادر الإسرائيلية عن تفاؤلها بالتوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، وأنّ هناك إمكانية لإجراء مفاوضات في القاهرة.

غير أنّ المسؤول الأمني أكد في الوقت ذاته أنّ الصفقة المحتملة لن تمنع تنفيذ عملية برية في مدينة رفح جنوب القطاع، مشددا على أن “الجانبين ما زالا بعيدين عن التوصل لاتفاق”.

الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تستخدم المجاعة سلاحاً في غزة

ويأتي ذلك وسط تصاعد التحذيرات الأممية والدولية من الوضع الكارثي في قطاع غزة بعد ما يقارب الخمسة أشهر من الحرب الدامية، حيث كرر الاتحاد الأوروبي انتقاداته للانتهاكات الإسرائيلية.

واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنّ خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة “غير مقبولة” وقال، إنّ استخدام إسرائيل الجوع كسلاح، يتعارض مع القانون الدولي.

رئيس بلدية رفح: لا نستطيع توفير المياه سوى مرة واحدة كل 10 أيام

وفي السياق أكدت بلدية رفح، أنّ الكارثة الإنسانية في المدينة الواقعة على الحدود المصرية كبيرة جدا، مبينة أن مشفى حكومي واحد فقط يسعة ستين سريراً يقدم الخدمات لنحو 1.5 مليون شخص في رفح.

وأردف بإنهم لا يستطيعون توفير المياه سوى مرة واحدة كل عشرة أيام، والناس تعاني من الجوع.

يذكر أنّ ما يقارب ثلثي الأبنية في غزة دمرت بشكل كلي أو جزئي بحسب أحدث الإحصاءات الفلسطينية والأممية على السواء.

فيما قتل نحو ثلاثين ألف فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي، أغلبهم من المدنيين النساء والأطفال، وتقلصت أيضاً عمليات إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كبير، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من مجاعة وشيكة وكارثة صحية في القطاع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى